Skip to main content

يقع النضال ضد العنصرية في صميم عمل المفوضة السامية لحقوق الإنسان. وهي مسؤولة عن الأنشطة التالية:

تقييم ورصد التقدم المحرز على مستوى المساءلة والإنصاف في ما يتعلق بالعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب

في أعقاب مقتل جورج فلويد، الذي أطلق "حركة لحياة السود أهميّتها" في صيف العام 2020، دعا مجلس حقوق الإنسان إلى عقد مناقشة عاجلة حول "انتهاكات حقوق الإنسان القائمة على التمييز العنصري، والعنصرية النظمية ووحشية الشرطة ضد المنحدرين من أصل إفريقي والعنف ضد المظاهرات السلمية". وقد كلّف مجلس حقوق الإنسان بموجب قراره 43/1 المفوضّة السامية بالنظر في العنصرية النظمية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها أجهزة إنفاذ القانون ضد الأفريقيين والمنحدرين من أصل أفريقي، وذلك بهدف المساهمة في تحقيق المساءلة والتعويض على الضحايا.

المزيد من المعلومات بشأن تنفيذ القرار 43/1 والخطة لإحداث تغيير تحويلي من أجل العدالة العرقية والمساواة.

تنسيق برنامج الأنشطة لتنفيذ العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي 2015-2024

إنّ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان مكلّف بتنسيق ورصد وتجميع الإجراءات المتخذة في جميع أنحاء العالم الرامية إلى تنفيذ العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي 2015-2024، وهو عقد تذكاري ترعاه الأمم المتحدة.

كما تدير مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان برنامج الزمالة السنوي الذي تم إنشاؤه ضمن إطار أنشطة العقد. وقد ساعد البرنامج حتّى اليوم في تمكين أكثر من 80 زميلًا من 32 دولة.

تتعاون مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان بشكل وثيق مع فريق الخبراء العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي، بهدف إذكاء التوعية بالقضايا ذات الصلة.

المزيد من المعلومات بشأن العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي.

الأبحاث المواضيعية والتعاون التقني

تجري المفوضية السامية لحقوق الإنسان الأبحاث المواضيعية وتوفّر التوجيه التقني من أجل التصدي للعنصرية والتمييز العنصري. ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

  • دعم عمل شبكة الأمم المتحدة المعنية بالتمييز العنصري وحماية الأقليات؛
  • التعاون التقني من أجل تعزيز خطط العمل وطنية لمكافحة التمييز العنصري؛
  • قاعدة بيانات المفوضية السامية لحقوق الإنسان لمكافحة التمييز؛
  • استعراض التشريعات الشاملة لمكافحة التمييز وتقديم المشورة بشأنها؛
  • تنظيم البرامج التي تهدف إلى تعزيز المؤسسات وتستهدف الحكومات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.
دعم هيكل الأمم المتّحدة لمناهضة العنصرية

بالإضافة إلى ذلك، تدعم مفوضيّتنا دعمًا حثيثًا جميع الآليات التي تساهم في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب والتعصب، ضمن نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ككل، بما في ذلك:

الصفحة متوفرة باللغة: