Skip to main content

بيانات صحفية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

تورك يعرب عن أسفه البالغ حيال تفويت أستراليا فرصةً قيّمة بتصويتها "كلا" ويحث على الإدماج والمشاركة

24 تشرين الأول/أكتوبر 2023

مجموعة من الناس تشارك في ’المسيرة من أجل التصويت بنعم‘ التي استضافتها حملة نعم 23 من أجل الاستفتاء الأسترالي المرتقب بشأن قضايا الشعوب الأصلية في تود ريفير في أليس سبرينغس، أستراليا، 17 أيلول/ سبتمبر 2023. © رويترز/ جايمي جوي

جنيف (24 تشرين الأول/ أكتوبر 2023) - أعرب مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يوم الثلاثاء عن خيبة أمله الشديدة لعدم تمرير استفتاء أستراليا الاعتراف الدستوري بالشعوب الأصلية وسكان جزر مضيق توريس الأصليين كشعوب أستراليا الأولى، وأعرب عن ثقته في الرغبة البارزة جليًا في إبرام اتفاق جديد مع الشعوب الأصلية.

وبعد انتهاء ’أسبوع الصمت‘ الذي دعا إليه قادة الشعوب الأصلية عقب التصويت، أعلن تورك قائلًا: "أشعر بخيبة عارمة لتفويت فرصة الاعتراف رسميًا بالشعوب الأصلية وسكان جزر مضيق توريس الأصليين في دستور أستراليا ومنحهم صوتًا أعلى في البرلمان."

لكنّه أكّد قائلًا: "أشعر بالتشجيع لأن أستراليا تجري مناقشة بالغة الأهمية بشأن مستويات الاستبعاد والحرمان العالية التي تعاني منها الشعوب الأصلية. وبيانات الاستطلاع التي تشير إلى أنّ الأستراليين الأصغر سنًا أيدوا على نطاق واسع هذا التغيير الدستوري مدعاة للتفاؤل، كما أنّها تشجّع التقدم في المستقبل."

وقد حثّ تورك جميع الأستراليين على تبني روح بيان أولورو النابع من القلب وإعادة إحيائه، الذي يقدم خارطة طريق شاملة نحو المصالحة بين جميع الأستراليين في ظلّ مناخ إيجابي مترسّخ في حقوق الإنسان وخالٍ من أي كراهية وعنصرية وتخويف.

وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن صدمته حيال الأصوات السلبية التي أثارت الذعر ونشرت المعلومات المضلّلة والخاطئة، وعَلَت بشكل بارز في سياق الحملة ضد التصويت.

وقد صوت أكثر من 60 في المائة من الناخبين الأستراليين والأغلبية في جميع الولايات الست بـ"كلا" على مقترحات تعديل الدستور التي تهدف إلى الاعتراف بشعوب أستراليا الأصلية وسكان جزر مضيق توريس وإنشاء هيئة لهم تقدّم المشورة إلى البرلمان.

وشدّد المفوّض السامي قائلًا: "في حين أن هذا الاستفتاء بالذات لربما قد فشل، فإن القضايا التي سعى إلى معالجتها لن تتلاشى. فإعمال الحقوق في المساواة وتقرير المصير ومشاركة الشعوب الأصلية في القرارات التي تؤثر عليها، بما في ذلك من خلال هيئات الحكم الذاتي الخاصة بها، يبقى محوريًا لمستقبل أستراليا، كما تعزّزه التزامات أستراليا الدولية في مجال حقوق الإنسان."

وختم قائلًا: "على القادة السياسيين أن يسعَوا إلى توحيد الأستراليين حول هذه القضية بدلاً من التفريق في ما بينهم، وأن يكثّفوا الجهود من أجل التواصل مع الشعوب الأولى في أستراليا، على أساس المساواة الكاملة والاحترام المتبادل، بغية إيجاد طرق بديلة لمعالجة استبعادهم وحرمانهم المستمرَّيْن."

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:

في جنيف:

جيريمي لورنس
+ 41 22 917 9383 / jeremy.laurence@un.org
أو مارتا هورتادو
+ 41 22 917 9466 / marta.hurtadogomez@un.org

في نيروبي:

سيف ماغانغو
+ 254 788 343 897 / seif.magango@un.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على:

تويتر: @UNHumanRights
وفيسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights

الصفحة متوفرة باللغة: