Skip to main content

بيانات صحفية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

المفوض السامي لحقوق الإنسان يوجه رسالة مفتوحة إلى مدير تويتر التنفيذي إيلون ماسك

05 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

Twitter شاشة انتظار تطبيق تويتر. © جشوا هويهني عبر موقع UnsplashSplash screen. © Joshua Hoehne on Unsplash.

جنيف (5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022) – وجّه مفوض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك نهار السبت رسالة مفتوحة إلى مدير تويتر التنفيذي إيلون ماسك، حثه فيها على "ترسيخ حقوق الإنسان في صميم إدارته وقيادته لتطبيق تويتر." وقد جاءت هذه الرسالة المفتوحة في أعقاب تقارير عن إقالة شركة تويتر فريق حقوق الإنسان بكامل أعضائه وجميع أعضاء الفريق المعني بالأخلاقيات في مجال الذكاء الاصطناعي باستثناء اثنين. وأكّد تورك أنّ هذه الخطوة ليست "ببداية مشجعة" على الأطلاق.

وأشار تورك في رسالته إلى ما يلي: "يشكّل تطبيق تويتر جزءًا لا يتجزّأ من ثورة عالمية غيرت الطريقة التي نتواصل فيها. إلا أنني أعرب عن قلقي ومخاوفي حيال فضائنا العام الرقمي ودور تويتر فيه."

وأضاف: "تحتاج تويتر، شأنها شأن الشركات الأخرى، إلى إدراك الأضرار المرتبطة بمنصتها واتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجتها. فاحترام حقوق الإنسان المشتركة يجب أن يحدّد أطر الحماية التي يسترشد فيها استخدام المنصة وتطورها.

وتابع المفوض السامي: "باختصار، أحثكم على ترسيخ حقوق الإنسان في صميم إدارتكم وقيادتكم لتطبيق تويتر."

وحدّد المفوض السامي ستة مبادئ أساسية يجب أن تحتلّ الصدارة في إدارة تويتر وأن تبقى مترسّخة من صميمها من منظور حقوق الإنسان، وهي:

  1. حماية حرية التعبير في جميع أنحاء العالم: حث تورك تويتر على الدفاع عن الحقّ في الخصوصية والحقّ في حرية التعبير إلى أقصى حد ممكن، بموجب القوانين ذات الصلة، والإبلاغ بشفافية عن الطلبات الحكومية التي من شأنها أن تنتهك هذه الحقوق.
  2. حرية التعبير ليست بتفويض مطلق: يؤدّي انتشار المعلومات المضللة والكاذبة، كتلك التي تفشت في زمن كوفيد-19 في ما يتعلق باللقاحات، إلى أضرار حقيقية. وتقع على عاتق تويتر مسؤولية تجنب تضخيم المحتوى الذي ينتهك حقوق الآخرين.
  3. ما من مكان على تويتر للكراهية التي تحرض على التمييز أو الأعمال العدائية أو العنف: كان لانتشار خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي عواقب مروعة بالنسبة إلى آلاف الأشخاص. يجب أن تستمر سياسات الإشراف على المحتوى الذي يُنشر عبر تويتر لمنع بثّ مثل هذه الكراهية. كما يجب بذل كل جهد ممكن لإزالة هكذا محتوى على الفور. فقانون حقوق الإنسان واضح، ويؤكّد أنّ حرية التعبير تتوقف عند الكراهية التي تحرض على التمييز أو الأعمال العدائية أو العنف.
  4. الشفافية أساسية: الأبحاث ضرورية لإدراك أثر وسائل التواصل الاجتماعي على مجتمعاتنا بشكل أفضل. لذا من المهم الحافظ على الوصول إلى بيانات تويتر من خلال واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة.
  5. حماية الخصوصية: تعتمد حرية التعبير على حماية الخصوصية بشكل فاعل. ومن الضروري أن تمتنع منصة تويتر عن تتبع المستخدمين بشكل خفي وتكديس البيانات ذات الصلة، وأن تقاوم إلى أقصى حد ممكن وبموجب القوانين المعمول بها، الطلبات غير المبررة من الحكومات للحصول على بيانات المستخدم.
  6. الخبرات اللغوية والسياقية ليست اختيارية: إن مسؤوليات تويتر في الحفاظ على منصة آمنة تحترم الحقوق لا تنطبق على المحتوى باللغة الإنكليزية فحسب بل على المحتوى بكافة اللغات المنشور على الصعيد العالمي.

انتهى

الرسالة المفتوحة متوفّرة على الرابط التالي: https://www.ohchr.org/sites/default/files/documents/press/2022-11-05/22-11-05_Letter_HC_to_Mr_Elon_Musk.pdf

المزيد

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:

في جنيف:

رافينا شامداساني
+ 41 22 917 9169 / ravina.shamdasani@un.org
أو ليز ثروسل
+ 41 22 917 9296 / elizabeth.throssell@un.org
أو جيريمي لورنس
+ 41 22 917 9383 / jeremy.laurence@un.org
أو مارتا هورتادو
+ 41 22 917 9466 / marta.hurtadogomez@un.org

في نيروبي:

سيف ماغانغو
+ 254 788 343 897 / seif.magango@un.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على:

تويتر: @UNHumanRights
وفايسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights

الصفحة متوفرة باللغة: