تونس: خبير لدى الأمم المتحدة لتقييم الحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات

جنيف (13 سبتمبر 2018) - يؤدي المقرر الخاص لدى الأمم المتحدة المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، السيد كليمنت نياليتسوسي فولي زيارة رسمية لتونس من 17 إلى 28 سبتمبر 2018

وقال السيد كليمنت فولي، المقرر الخاص: "إن هدفي هو الوقوف على التقدم المحرز في مجال ممارسة الحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات منذ ثورة 2011 وكذلك التحديات التي يواجهها وذلك سعيا لضمان التمتع الكامل بالحق في ممارسة هذه الحريات من قبل الشعب التونسي".

لقد حققت تونس الكثير من الإنجازات في عديد المجالات خلال السبع سنوات الاخيرة بما في ذلك تعزيز التعاون مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الامرالذي ادى الى انجازعدة إصلاحات مؤسساتية كبرى في فترة وجيزة نسبيا.لقد كان دور المجتمع المدني في هذه المرحلة الانتقالية على غاية من الاهمية وقد توج بحصول الرباعي الراعي للحوار في تونس على جائزة نوبل للسلام2015 وكان الرباعي يضم كلا من الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

ومع ذلك، فان عدم وجود تحسن مستقر في الظروف المعيشية ما انفك يتسبب في موجات من المظاهرات احتجاجا على تدهور تلك الظروف على غرارالمظاهرات التي وقعت في بداية هذه السنة مع الذكرى السابعة للثورة.

هناك العديد من القضايا التي سيتم ايضا التعرض لها مثل قانون المالية لسنة 2018 الذي تسبب في مظاهرات جانفي من هذا العام ومشروع القانون المتعلق بالسجل الوطني للمؤسسات والمرسوم عدد 88 لسنة 2011 المتعلق بتنظيم الجمعيات وهي تمثل نقاطا هامة في برنامج الزيارة. وإضافة إلى الإطار القانوني سيتم التعرض إلى كيفية التعامل مع التجمعات السلمية وممارسات الإدارة والجهات الفاعلة غير الحكومية التي قد تؤثر على ممارسة الحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.

وفي اطار مناقشة هذه المسائل سيقوم المقرر الخاص بزيارة مدن تونس، مدنين، قبلي والقيروان. وسيجتمع المقرر الخاص بكبار المسؤولين من ممثلي مختلف الوزارات وأعضاء البرلمان والمنظومة القضائية وغيرها من المؤسسات العامة. كما سيجتمع مع ممثلي الأحزاب السياسية فضلا عن ممثلي المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وفريق الأمم المتحدة بتونس.

و سيقدم السيد فولي ملاحظاته الأولية في مؤتمر صحفي يوم الجمعة 28 سبتمبر على الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي في نزل نوفوتيل بشارع محمد الخامس بتونس و يقتصر الدخول إلى المؤتمر على الصحفيين.

وستعرض استنتاجات وتوصيات المقرر الخاص في تقرير خلال الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جوان 2019

انتهى

تم تعيين السيد كليمنت نياليتسوسي فولي ، من الطوغو، المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات في مارس 2018. و هو محام ويعمل حاليا في جنيف في مجال حقوق الإنسان . اشرف فولي قبل تعيينه على ادارة العمل في منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان. كما عمل كأمين عام للتحالف الطوغولي للمدافعين عن حقوق الإنسان و كناشط في التحالف من أجل المحكمة الجنائية الدولية الطوغولية و كأمين عام لفرع منظمة العفو الدولية في الطوغو. وهو عضو خبير منذ عام 2011 في ﻤﺠﻤوﻋﺔ اﻟﻌﻤل اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻻﺴﺘﺨراﺠﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ واﻨﺘﻬﺎﮐﺎت ﺤﻘوق اﻹﻨﺴﺎن للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

المقرّرون الخاصّون جزء ممّا يُعرَف بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. والإجراءات الخاصة هي أكبر هيئة للخبراء المستقلّين في نظام حقوق الأمم المتّحدة، وهي التسمية العامة لآليّات المجلس المستقلّة المعنيّة بالاستقصاء والمراقبة والرصد. والمكلفون بولايات في إطار الإجراءات الخاصة هم من خبراء حقوق الإنسان الذين يعيّنهم مجلس حقوق الإنسان كي يعالجوا إمّا أوضاعًا محدّدة في بلدان محدّدة، وإمّا قضايا مواضيعيّة على مستوى العالم كلّه. وهم ليسوا من موظّفي الأمم المتّحدة وهم مستقلّون عن أيّ حكومة ومنظّمة. ويقدّمون خدماتهم وفق قدراتهم الفرديّة ولا يتقاضَون أجرًا لقاء العمل الذي يقومون به.

حقوق الانسان- الصفحة القطرية:  تونس

للحصول على مزيد من المعلومات ولطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتصال بــ:

في جنيف قبل وبعد الزيارة:
السيدة ماريا فيفار أغير (+41 22 917 91 79 / mvivaraguirre@ohchr.org)
أو السيدة كريستال جينو (+41 22 917 99 74 / cgenoud@ohchr.org)
في تونس خلال الزيارة:
السيدة ماريا فيفار أغير (+41 22 917 91 79 / mvivaraguirre@ohchr.org)
أو السيدة كريستال جينو (+41 22 917 99 74 / cgenoud@ohchr.org)
أو السيد أحمد علوي   (+216 98 745 086 / aaloui@ohchr.org )

لاستعلام وسائل الإعلام بشأن خبراء الأمم المتّحدة المستقلّين الآخرين، الرجاء الاتّصال بـ:
جريمي لورانس، الأمم المتحدة لحقوق الإنسان – قسم الإعلام (+41 22 917 9383 / jlaurence@ohchr.org)

تصادف سنة 2018 الذكرى الـ70 للإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته منظّمة الأمم المتّحدة في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر 1948. والإعلان العالميّ – وقد تُرجم إلى عدد قياسي من اللغات يتخطّى الـ500 لغة – متجذّر في المبدأ القائل إنّ "جميع الناس يولدون أحرارًا في الكرامة والحقوق". وهو لا يزال مهمًّا كلّ يوم وبالنسبة إلى كلّ إنسان. تكريمًا للذكرى الـ70 لهذه الوثيقة العظيمة التأثير، ومنعًا لتآكل مبادئها الأساسيّة، نحثّ كلّ فرد أينما وجد كي يقوم ويدافع عن حقوق الإنسان: www.standup4humanrights.org.