نشرة صحفية من لجنة التحقيق بشأن سوريا (إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان) – 14 آب/أغسطس 2015

جنيف, 14 آب/أغسطس 2015 --لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية ترحب لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية بنبأ اطلاق سراح حسين غرير وهاني الزيطاني في منتصف تموز 2015 كذلك بنبأ اطلاق سراح مازن درويش بتاريخ 10 اَب 2015 من معتقلات الحكومة السورية. ان اطلاق سراح الثلاثة مدافعين عن حقوق الانسان أمر مُرحب به . في سوريا حيث ترسخت ثقافة الافلات من العقاب فان انباء مثل هذه غدت شديدة الندرة. هذا ما افاد به باولو سيرجيو بينيرو رئيس اللجنة.

لقد تم سجن غرير والزيطاني ودرويش من قبل الحكومة السورية منذ شباط 2012 بعد اعتقالهم من مكان عملهم وهو المركز السوري للاعلام وحرية التعبير. في اًذار 2014 تم اتهام الرجال الثلاثة بـ" الترويج لاعمال ارهابية" وبـ"دعم نشاطات ارهابية" طبقا للمادة 8 من قانون مكافحة الارهاب السوري. وتم تأجيل محاكمتهم عدة مرات دون ايضاح. تنوه اللجنة ان التهم ضد الرجال الثلاثة ماتزال قائمة وكذلك امكانية سجنهم مرة اخرى.

ان العديد المعتقلين طبقاً للمادة 8 هم مدافعون عن حقوق الانسان وناشطون سلميون . و توجب المادة 8 الحبس والاشغال الشاقة لعدد من الجرائم المتعلقة بالإرهاب والتي تم تعريفها بشكل غامض والتي من ضمنها توزيع لمعلومات او مواد مكتوبة.

"نكرر نداءنا لحكومة الجمهورية العربية السورية بالسماح لمنظمة غير المنحازة و محايدة و مستقلة بالوصول المنتظم لألاف الاشخاص المعتقلين في البلاد" وقال بينيرو" ان العديد من هؤلاء المعتقلين تم احتجازهم لفترات طويلة بدون توجيه تهم او محاكمات و غالباَ لا يسمح لهؤلاء بالاتصال بعوائلهم او محاميهم".