Skip to main content

إحاطات إعلامية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

السنغال - الاحتجاجات وحجب الاتصالات

13 حزيران/يونيو 2023

من

المتحدّث باسم مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان سيف ماغانغو

المكان

جنيف

نعرب عن قلقنا البالغ حيال التطورات في مجال حقوق الإنسان التي شهدتها السنغال في الأسابيع الأخيرة، حيث قُتل ما لا يقل عن 16 شخصًا وأصيب 350 آخرين بجروح واعتُقل أكثر من 500 شخص في غضون ثلاثة أيام من الاحتجاجات، امتدّت بين 1 و3 حزيران/ يونيو.

إنّ استخدام قوات الأمن للأسلحة النارية خلال الاحتجاجات يشكّل سابقة سلبية في السنغال. ونشير إلى أن السلطات بدأت تحقيقات في الاستخدام للقوّة هذا، وندعوها إلى ضمان أن تكون فورية ومستقلة وشاملة، وإلى محاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن القوة غير الضرورية وغير المتناسبة المُستَخدَمة، بغض النظر عن مركزه وانتمائه السياسي. وتبقى مفوضيتنا على أهبّ استعداد للمساهمة في هذا الصدد.

كما لا نزال نبدي قلقنا البالغ حيال استمرار فرض القيود على حريات التعبير والتجمع السلمي في أعقاب الاحتجاجات المذكورة. ففي 1 حزيران/ يونيو، تم تعليق قناة Walfadjiri TV، وهي محطة خاصة كانت تغطي الاحتجاجات على الهواء مباشرة، من دون مبرر قانوني واضح ولا تزال المحطّة خارج البث حتى اليوم. وذكر بيان حكومي أنّ تعليق البثّ سيستمر 30 يومًا. كما أمرت الحكومة بتعليق حملة أُطلَقَت من أجل حشد تمويل جماعي للمحطة بهدف ضمان استمراريتها خلال فترة عدم قدرتها على العمل.

ورفضت السلطات، منذ احتجاجات 3 يونيو/ حزيران، أن تمنح الإذن بتنظيم احتجاجَيْن آخرين على الأقل، بما في ذلك الاحتجاجان المخطط لهما يومي الجمعة والسبت الماضيين.

كما تم تقييد الوصول إلى خدمات الإنترنت المتوفّرة عبر الهاتف المحمول بين 1 و6 حزيران/ يونيو، بغية وقف "نشر الرسائل التي تدعو إلى الكراهية والتخريب" بحسب ما زُعِم. يجب أن تستند القيود المفروضة على الإنترنت إلى قانون واضح لا لبس فيه ومتاح للجمهور؛ ويجب أن تكون ضرورية لتحقيق هدف مشروع، بحسب ما هو محدد في قانون حقوق الإنسان، ومتناسبة مع ذلك الهدف المشروع وغير تمييزية.

تقع على عاتق السلطات السنغالية المسؤولية الأساسية عن الحفاظ على احترام البلاد الطويل الأمد للتقاليد الديمقراطية وسيادة القانون من خلال ضمان الحق في حرية التجمع السلمي والتعبير، والحق في الحصول على المعلومات من خلال ضمان قدرة الصحفيين على ممارسة مهنتهم بحرية وأمان، لا سيما في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المنعقدة في العام 2024.

ونؤكد من جديد استعداد المفوضية لمواصلة تعاونها مع الحكومة السنغالية والمجتمع المدني والشركاء الآخرين من أجل تعزيز حماية حقوق الإنسان في البلاد.

انتهى

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:

في جنيف:

رافينا شامداساني
+ 41 22 917 9169 / ravina.shamdasani@un.org
أو ليز ثروسل
+ 41 22 917 9296 / elizabeth.throssell@un.org
أو جيريمي لورنس
+ 41 22 917 9383 / jeremy.laurence@un.org

في نيروبي:

سيف ماغانغو
+ 254 788 343 897 / seif.magango@un.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على:

تويتر: @UNHumanRights
وفيسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights

الصفحة متوفرة باللغة: