مفوضية حقوق الإنسان: 1916 قتيلا مدنيا في اليمن منذ 26 آذار/ مارس

أفاد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بارتفاع عدد القتلى المدنيين في اليمن إلى 1916 قتيلا على الأقل فيما جرح 4186 آخرون منذ تصاعد النزاع المسلح في 26 مارس/ اذار الماضي.
وذكرت سيسلي بوللي المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان خلال إيجاز للصحفيين في جنيف أنه وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كان هناك اثنتان من الهجمات المدمرة وخاصة في المناطق السكنية. حيث قتل 95 مدنيا في19 تموز/يوليو بينهم 29 طفلا وأصيب 198 في منطقة الخليل السكنية في مدينة عدن، وهي منطقة يقطن فيها جزء من المهمشين في البلاد. ونفذ الهجوم بقذائف هاون أطلقتها اللجان الشعبية التابعة للحوثيين وفق ما ذكرت المصادر. ونجم عن الهجوم كذلك أضرار هائلة لأربعة عشر منزلا تعود لمدنيين.

وأضافت بوللي أنه ويوم 24 يوليو لقي 73 مدنيا على الأقل، بينهم 11 طفلا، مصرعهم وأصيب 93 آخرون عندما تعرض مجمعان سكنيان للقصف في تعز. ويؤوي المجمعان عائلات عمال شركة المخا لتوليد الطاقة من البخار، ووفقا لشهود عيان فإن المجمعان السكنيان قصفا بتسع صواريخ. مشيرة إلى المفوضية تعمل على التحقق من التقارير عن مصدر تلك الهجمات.

وقالت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة بين أفراد اللجان الشعبية التابعة للحوثيين واللجان الشعبية المحلية أدت إلى انفجارات هائلة في منشأة لتخزين اسطوانات الغاز تابعة لشركة النفط اليمنية في تعز، وقالت إن هذا الحادث يثير القلق بشكل خاص نظرا لعدم توفر لغاز الطهي بشكل منتظم.

وعبرت بوللي كذلك عن القلق البالغ إزاء الهجمات ضد البنية التحتية المدنية، بما في ذلك أماكن العبادة والمستشفيات والمدارس وحثت جميع الأطراف، مرة أخرى، للتأكد من أن تميز وفي جميع الأوقات بين الأهداف المدنية والعسكرية، والامتثال لمبدأ التناسب عند شن العمليات العسكرية واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب أثر أعمال العنف على المدنيين.

انتهى

لمزيد من المعلومات وطلبات الإعلام ، يرجى الاتصال بـ: رافينا شمداساني ( ‎+41 22 917 9169 / rshamdasani@ohchr.org) أو سيسيل بويي ( ‎+41 22 917 9310 / cpouilly@ohchr.org).