Skip to main content

الأخبار المفوضية السامية لحقوق الإنسان

أوكرانيا: آخر المستجدّات بشأن الخسائر في صفوف المدنيين، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022

28 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

التاريخ: 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 20221

بين 24 شباط/ فبراير 2022، أي منذ بدء الاعتداء المسلح الروسي على أوكرانيا، و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وثّقت مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان سقوط 17,023 ضحية مدنية في البلاد: فتمّ توثيق 6,655 قتيلًا و10,368 جريحًا. ومن بينهم:

  • ما مجموعه 6,655 قتيلاً (2,601 رجلاً و1,783 امرأة و173 طفلة و209 أطفال من الذكور، فضلاً عن 37 طفلاً و1,852 بالغًا لم يتمّ تحديد جنسهم بعد
  • ما مجموعه 10,368 جريحًا (2,245 رجلًا، و1,604 نساء، و215 طفلة، و304 أطفال من الذكور، بالإضافة إلى 250 طفلًا و5,750 بالغًا لم يتمّ تحديد جنسهم بعد)
    • كما تم توثيق سقوط عدد من الضحايا في مناطق مختلفة من البلاد وذلك على الشكل التالي: في منطقتَي دونيتسك ولوهانسك: 9,352 ضحية (3,962 قتيلًا و5,390 جريحًا)
      • في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة: 7,350 ضحية (3,502 قتيل و3,848 جريحًا)
      • في الأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة الروسية والجماعات المسلحة الموالية لها: 2,002 ضحية (460 قتيلًا و1,542 جريحًا)
    • في مناطق أخرى من أوكرانيا (مدينة كييف وتشيركاسي وتشيرنيهيف وإيفانو فرانكيفسك وخاركيف وخيرسون وكيروفوهراد وكييف وميكولايف وأوديسا وسومي وزابوروجي ودنيبروبتروفسك وخميلنيتسكي وبولتافا وريفني وترنوبيل وفينيتسيا وومناطق زيتومير)، كانت تحت سيطرة الحكومة عند وقوع الإصابات: 7,671 ضحية (2,693 قتيلاً و4,978 جريحًا)

ولا يزال استخدامُ الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق، مثل القصف بالمدفعية الثقيلة ومنظومات قاذفات الصواريخ المتعددة والصواريخ والغارات الجوية، يتسبب بمعظم هذه الخسائر في صفوف المدنيين.
وتعتبر المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير، حيث يتأخر تلقي المعلومات من بعض المواقع التي تدور فيها أعمال عدائية مكثفة، ولا يزال العديد من التقارير معلقًا ينتظر التأكيد، منها على سبيل المثال لا الحصر التقارير الواردة من ماريوبول (منطقة دونيتسك) وإيزيوم (منطقة خاركيف) وليسيتشانسك وبوباسنا وسيفيرودونيتسك (منطقة لوهانسك)، حيث وردتنا مزاعم بسقوط العديد من الضحايا المدنيين.

الضحايا المدنيون الذين سقطوا بين 1 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 (وقد تحقّقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان من الحالات الفردية)

وثّقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بين 1 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 سقوط 636 ضحية على الشكل التالي:

  • 152 قتيلاً (49 رجلاً و34 امرأة و3 طفلات و4 أطفال من الذكور، فضلاً عن 59 بالغًا لم يتمّ تحديد جنسهم بعد)؛
  • 484 جريحًا (127 رجلاً و81 امرأة و9 طفلات و13 طفلاً من الذكور، فضلاً عن 246 بالغًا لم يتمّ تحديد جنسهم بعد)؛

ومن بينهم:

  • 125 قتيلاً و411 جريحًا في 97 مستوطنة في المناطق (وأجزاء من المناطق)، كانت تحت سيطرة الحكومة عندما وقعت الإصابات (84 في المائة من المجموع)؛
  • 27 قتيلاً و73 جريحًا في 8 مستوطنات في أجزاء من منطقتَي لوهانسك ودونيتسك التي تسيطر عليها القوات المسلحة الروسية والجماعات المسلحة الموالية لها (16 في المائة من المجموع).

بحسب نوع السلاح/ الحادث:

  • الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق: 143 قتيلًا و448 جريحًا (93 في المائة)؛
  • الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب: 9 قتلى و36 جريحًا (7 في المائة).

بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان في أوكرانيا

منذ العام 2014، توثّق المفوضية السامية لحقوق الإنسان الخسائر في صفوف المدنيين في أوكرانيا. وتستند في تقاريرها إلى المعلومات التي تجمعها بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان في أوكرانيا من خلال المقابلات مع الضحايا وأقاربهم، والشهود العيان، وتحليل المواد التي تمت مشاركتها بسرية مع البعثة، والسجلات الرسمية والوثائق المفتوحة المصدر، والصور والفيديوهات، وسجلات الأدلة الجنائية وتقاريرها، ومواد التحقيقات الجنائية، ووثائق المحاكم، وتقارير المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، وتقارير الجهات المعنية بإنفاذ القانون والجهات العسكرية، والبيانات من المرافق الطبية والسلطات المحلية. ويتم تقييم جميع المصادر والمعلومات من حيث صلتها بالموضوع ومصداقيتها ومقارنتها بالمعلومات الأخرى الواردة. وفي بعض الحالات، قد يستغرق التحقّق منها بعض الوقت. وقد يعني ذلك أنه يمكن استعراض الاستنتاجات بشأن الخسائر المدنية في ظلّ توفر المزيد من المعلومات وقد تتغير الأرقام مع بروز معلومات جديدة مع مرور الوقت. وتستند الإحصاءات المقدمة في هذه المقالة إلى سجلات الضحايا المدنيين الفردية التي تستوفي معيار الإثبات "لأسباب معقولة للاعتقاد"، أي عندما يكون لدى المراقب الرشيد، استنادًا إلى مجموعة من المعلومات التي تم التحقق منها، أسباب معقولة للاعتقاد بأن الخسائر المسجّلة قد وقعت على النحو الموصوف.

انتهى

تُنشر هذه المقالة باللغتين الأوكرانية والروسية فور ورودها، ويرجى زيارة هذه الصفحة للاطلاع عليها.

1/ لا ينبغي أن تُعزى الزيادة في الأرقام الواردة في هذه المقالة مقارنةً مع الأرقام الواردة في المقالة السابقة (اعتبارًا من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022) إلى الخسائر المدنية التي سقطت في الفترة الممتدّة بين 21 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر حصرًا، حيث تحقّقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أيضًا خلال هذه الأيام من سقوط الضحايا في الأيام السابقة. وفي موازاة ذلك، لم يتم إدراج جميع الخسائر المدنية التي تم الإبلاغ عنها في الفترة الممتدة بين 21 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر في الأرقام المذكورة أعلاه. ولا يزال بعضها ينتظر التأكيد، وفي حال تمّ تأكيدها، يتم الإبلاغ عنها في المقالة المقبلة الصادرة في هذا الصدد.

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:

في جنيف:

رافينا شامداساني
+ 41 22 917 9169 / ravina.shamdasani@un.org
أو ليز ثروسل
+ 41 22 917 9296 / elizabeth.throssell@un.org
أو جيريمي لورنس
+ 41 22 917 9383 / jeremy.laurence@un.org
أو مارتا هورتادو
+ 41 22 917 9466 / marta.hurtadogomez@un.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على:

تويتر: @UNHumanRights
وفايسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights

الصفحة متوفرة باللغة: