Skip to main content

بيانات صحفية المفوضية السامية لحقوق الإنسان

باشيليت: لاعتماد تدابير محدّدة تحمي المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسَين في ظلّ تفشي كوفيد-19

17 نيسان/أبريل 2020

الإنكليزية

جنيف (في 17 نيسان/ أبريل 2020) – أعلنت مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت نهار الجمعة، أنّه على الدول أن تضمن عدم تعرّض المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين للتمييز أو الخوف من الانتقام عند طلب الرعاية الصحية في ظلّ تفشّي كوفيد-19، في موازاة إصدار مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مبادئ توجيهيّة جديدة للدول والأطراف المعنيّين الآخرين بشأن كوفيد-19 وحقوق الإنسان للمثليّات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين.

فقالت: "إن المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين من بين الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا في العديد من المجتمعات، ومن بين أكثر مَن هم عرضة لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19. وقد لا يطلبون العلاج خوفًا من الاعتقال أو التعرّض للعنف في البلدان التي تُجرِّم العلاقات المثليّة أو تستهدف الأشخاص المتحولين جنسيًا. ندرك تمامًا أنّ الجهود المبذولة للتصدي للوباء لن تنجح إلا في حال تمّت حماية حقّ الجميع في الحياة والصحة. ما يعني بالنسبة إلى الأشخاص المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين، تحديد الظروف التي تعرّضهم للخطر ومعالجتها، وضمان عدم تعرّضهم للتمييز، والتوصّل إلى حلول تناسبهم. هذا يعني أيضًا الإصغاء إلى أصواتهم وتلبية احتياجاتهم."

وتحدّد المبادئ التوجيهيّة التي نشرتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان المخاوف والإجراءات الرئيسة في ظلّ تفشي الوباء.

وتشمل ضمان أن تأخذ التدابير التي تمّ اعتمادها للتخفيف من أثر الأزمة الاقتصادي، بعين الاعتبار المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين لأنهم عرضة أكثر من غيرهم للبطالة والفقر. وفي ظلّ الحجر المنزلي المفروض، قد يبقى بعض الشباب منهم محاصرين في بيئات معادية وسط أفراد من الأسرة أو شركاء في السكن لا يدعمونهم، ما يعرّضهم إلى المزيد من العنف، ويؤدّي إلى تفاقم قلقهم واكتئابهم. ومن الضروري أن تظل خدمات الدعم والملاجئ متوفّرة خلال هذه الفترة.

انتهى

في ظلّ تفشي أزمة كوفيد-19، أصدرت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان مجموعة من المنتجات الإعلامية والتوجيهات الموجزة تناولت أبعاد الوباء المتعلّقة بحقوق الإنسان. يمكن الاطّلاع عليها على صفحتنا الإلكترونيّة الخاصة بكوفيد-19.

الصفحة متوفرة باللغة: