Skip to main content

المفوضية السامية لحقوق الإنسان

مذكرة إحاطة صحفية بشأن (1) اليمن و(2) إسرائيل / الأراضي الفلسطينية المحتلة

إحاطة صحفية: اليمن وإسرائيل / الأراضي الفلسطينية المحتلة

10 حزيران/يونيو 2016

المتحدثة الرسمية باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان:  رافينا شامداساني
الموقع:   جنيف
التاريخ: 10 حزبران/يونيه 2016
الموضوع:    (1) اليمن و  (2)  إسرائيل / الأراضي الفلسطينية المحتلة

(1) اليمن

نحن ندين بشدة سلسلة هجمات بالصواريخ ومدافع الهاون شُنت ضد عدة مناطق سكنية وأسواق في مدينة تعز في الفترة بين 3 و8 حزيران/يونيه 2016، وأسفرت عن مقتل 18 مدنياً، من بينهم سبعة أطفال، وإصابة 68 آخرين بجروح. وقد قُصفت عدة أسواق بينما كانت مكتظة بالناس الذين كانوا يتسوقون قبل حلول شهر رمضان لشراء احتياجاتهم خلال ذلك الشهر.

ووفقاً لما ذكره عدة ضحايا أُصيبوا بجروح خلال هجوم وقع بالقرب من سوق ديلوكس في 3 حزيران/يونيه، فإن القصف انطلق من تلة تبة السوفيتيل، في الجزء الشرقي من مدينة تعز، الذي تسيطر عليه حالياً اللجان الشعبية التابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح. وقد استمر القصف على المناطق المدنية حتى مساء 4 حزيران/يونيه وبدأ مجدداً في 6 احزيران/يونيه، عندما قُصفت عدة منازل في منطقتي التعيزية والقاهرة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثني عشر آخرين بجروح، من بينهم تسعة أطفال.

ووقع حادث آخر خطير جداً في الساعات الأولى من يوم 8 حزيران/يونيه عندما قُصفت مدرسة قريبة من مستشفى الثورة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال. وجميع الضحايا ينتمون إلى مجتمع محلي مهمش، هو مجتمع المهمشين، وكانوا قد لجأوا إلى المدرسة بعد أن أُجبروا على الفرار من منازلهم بسبب أعمال العنف الجارية. ووفقاً لشهود عيان، فإن القصف كان مصدره أيضاً تلة تبة السوفيتيل.

ومنذ 26 آذار/مارس 2015 وحتى 8 حزيران/ يونيه 2016، وثقنا مقتل مدنيين عددهم الإجمالي 3539 شخصاً وإصابة 6268 آخرين بجروح.

(2) إسرائيل / الأراضي الفلسطينية المحتلة

يدين المفوض السامي الهجوم المسلح الذي شُن في تل أبيب يوم الأربعاء وأسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة عدد من الإسرائيليين بجروح. وهذه أكبر خسارة في الأرواح الإسرائيلية في هجوم واحد منذ التصاعد الحالي في العنف.

ونحن نشعر أيضاً بقلق عميق إزاء رد السلطات الإسرائيلية، الذي يتضمن تدابير قد تصل إلى حد العقاب الجماعي المحظور، ولن يؤدي إلا إلى زيادة الإحساس بالظلم والإحباط الذي يشعر به الفلسطينيون في هذا الوقت الشديد التوتر. وقد تضمن الرد إلغاء جميع التصاريح الممنوحة لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة للسفر خلال شهر رمضان، والبالغ عددها 000 83 تصريح، وتعليق 204 تصاريح عمل لأفراد في الأسر الممتدة للمهاجمين المزعومين، وإغلاق مدينتهم بالكامل من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.

وإسرائيل عليها التزام بموجب حقوق الإنسان يُحتم عليها محاسبة مرتكبي الجرائم على جرائمهم. وهي تفعل هذا. بيد أن التدابير المتخذة ضد الشرائح الأعم من السكان لا تعاقب مرتكبي الجريمة، ولكنها تعاقب عشرات – وربما مئات – الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.

النهاية

للحصول على مزيد من المعلومات ولطلبات وسائل الإعلام، رجاء الاتصال بروبرت كولفيل (+41 22 917 9767 / rcolville@ohchr.org) أو رافينا شامداساني (+41 22 917 9169 / rshamdasani@ohchr.org) أو سيسيل بويلي (+41 22 917 9310 / cpouilly@ohchr.org)

من أجل مواقعكم الشبكية الإخبارية ووسائط التواصل الاجتماعي التي تستخدمونها: توجد محتويات وسائط متعددة ورسائل رئيسية عن نشراتنا الإخبارية على قنوات الأمم المتحدة في وسائط التواصل الاجتماعي بخصوص حقوق الإنسان، المبينة أدناه. رجاء تتبعنا باستخدام الأدوات المناسبة:
تويتر: @UNHumanRights
فيسبوك: unitednationshumanrights
إنستغرام: unitednationshumanrights
غوغل+: unitednationshumanrights
يوتيوب: unohchr

الصفحة متوفرة باللغة: