من نحن
يمثل كبار السن شريحة كبيرة ومتنامية من السكان. فقد تجاوز حوالى 700 مليون شخص الستين من عمرهم. وفي العام 2050، سيتخطّى عدد الأشخاص الذين تجاوزوا الستين، ولأول مرة في تاريخ البشرية، عدد الأطفال في العالم.
من الضروري للغاية ضمان مشاركة كبار السن مشاركة كاملة في جميع مجالات الحياة الاجتماعية. إلاّ أنّ كبار السن يتعرّضون في الكثير من الأحيان للتمييز والإهمال والاستبعاد وغير ذلك من الانتهاكات الأخرى.
الالتزامات تجاه كبار السن متضمنة في معظم معاهدات حقوق الإنسان الأساسية. إلاّ أنّه ما من صك دولي مخصص لحماية حقوق الإنسان لكبار السن. ولم يولِ المجتمع الدولي الاهتمام الكافي للعقبات التي تعيق تمتع كبار السن الكامل بحقوق الإنسان الخاصة بهم.
عملنا
تسعى مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان جاهدة لمنح المجموعات السكانية المهملة حيزًا ووزنًا في جدول أعمال حقوق الإنسان. ويتمثل دور المفوضية في ضمان إسماع صوت الجميع، لا سيما أولئك الذين نادرًا ما تُسمع أصواتهم، مثل كبار السن. ونعمل على ضمان اتخاذ الحكومات جميع التدابير اللازمة لحماية حقوق الإنسان لكبار السن وتعزيزها، ودعم استقلاليتهم. كما ندعم عمل الإجراءات الخاصة والآليات الأخرى التي تسعى إلى حماية حقوق كبار السن وتعزيزها.
الجهات الأخرى المعنية
الخبير المستقل المعني بتمتع كبار السن بجميع حقوق الإنسان
أنشأ مجلس حقوق الإنسان هذه الولاية في العام 2013 بموجب القرار 24/20. ويعمل الخبير المستقل على تنفيذ الصكوك الدولية المتعلقة بكبار السن. كما يحدد أفضل الممارسات لتعزيز حقوق كبار السن وحمايتها، والثغرات في تنفيذ القوانين الحالية.