بثّ صوتي رقمي لمناسبة اليوم الدولي للمرأة: النساء كبُناة سلام
07 آذار/مارس 2024
ريا وليام يويادا امرأة فرت من جنوب السودان عندما كانت لا تزال طفلة، لكنها قررت العودة إلى بلادها بعد مرور أكثر من 20 عامًا بغية تأسيس حركة نسوية من أجل السلام تُعرَف بحركة تتويج المرأة. وقد أكّدت قائلة: "تُنتَهَك حقوق المرأة يوميًا. وعندما تصبح المرأة جزءًا لا يتجزّأ من عملية السلام، يصبح السلام أكثر استدامة."
في جميع أنحاء العالم، تقود النساء والفتيات النضال من أجل تحقيق السلام وبناء مجتمعات أكثر مساواة. وفي حلقتنا الجديدة هذه من البثّ الصوتي الرقمي الذي تعدّه مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان نتحدّث إلى ثلاث نساء استثنائيات يدافعن عن حقوق المرأة في سياق النزاعات ويطالبن بمقعد على طاولة بناء السلام والمصالحة.
ليلى العودات محامية في مجال حقوق الإنسان من سوريا، وهي نائبة الأمينة العامة للرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية.
وهي متخصّصة بالقانون الدولي في النزاعات المسلّحة، وتتمتّع بخبرة طويلة في مجال المنازعات القضائية ومناصرة حقوق الإنسان. وقد أكّدت قائلة: "معاداة النساء والنظام الذكوري قاتلان. ولا يمكننا أن نبقى صامتين وألا نعبّر عن رأينا."
أمّا نيكول أميلين، العضو والرئيسة السابقة للجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، فاعتبرت أنّ السبيل الوحيد إلى عالم أفضل هو عبر انخراط المزيد من النساء في عملية صنع القرار.
وقد أوضحت قائلة: "استبعد النظام الذكوري النساء لقرون طويلة. ونحن بحاجة ماسة إلى تحقيق نقلة نوعية في هذا الصدد."