Skip to main content

الشباب

الشباب في طليعة المدافعين عن حقوق الإنسان

10 كانون الاول/ديسمبر 2019

يبلغ عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا في العالم 1,2 مليار شخص، أيّ أنّ شخص من بين كلّ ستّة أشخاص من الشباب. ويسلّط يوم حقوق الإنسان الضوء على دور الشباب ومشاركتهم في الحركات الاجتماعية دفاعًا عن حقوق الإنسان.

 

وأكّدت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان على أنّ الشباب احتلّوا طليعة النشاط الهائل الذي انطلق دفاعًا عن حقوق الإنسان، سواء أكانوا يطالبون بوصول الجميع إلى التعليم أو بوصول الفتيات والنساء إلى رعاية صحية أفضل، أو بتحقيق العدل المناخي.

وتابعت قائلة: "في كل منطقة من العالم، يعمل الناس على نشر الأمل. من أزمة المناخ المتفاقمة، إلى مكافحة عدم المساواة والمؤسسات القمعية؛ ومن الحقّ في اتّخاذ قرارات مستنيرة بشأن أجسامنا، إلى الحقّ في المشاركة في تحديد السياسات الخاصة ببلداننا، تلهمنا شجاعة وصراحة ومبدأ النساء والرجال والشباب الذين يتحرّكون بكلّ سلمية من أجل تحقيق قدر أكبر من الحريّة والعدالة."

في جنيف، تشارك ست شابات من جيل جديد من المدافعات عن حقوق الإنسان، بمن فيهنّ الحائزة على جائزة نوبل للسلام ناديا مراد، في قمة "النساء والفتيات يدفعن عجلة التقدّم". كما يعرض كلّناشط قضيته ويناقش مزاياها. وفي نيويورك، يخضع جمهور موجود في مقرّ الأمم المتّحدة في نيويورك إلى اختبار تفاعلي مباشر يقيّم مدى معرفته بالإعلان العالمي لحقوق. كما تُعرَض في مقرّ الأمم المتّحدة، صور أفضل مرشّحين للجائزة العالميّة التصوير الفوتوغرافي في خدمة الإنسانية Photography 4 Humanity.

وتنضم دول ومدن أخرى حول العالم للاحتفال بنشاط الشباب. منها:

  • جامايكا، حيث تتناول أصوات الشباب علنًا قضايا تغير المناخ والعنف ضد الأطفال والحقّ في التعليم عبر مسابقة فنية تضمّ 50 مدرسة. ويعرض الفائزون أعمالهم في مركز جامايكا للمؤتمرات في كينغستون.
  • بنغلاديش، حيث تمرّ قافلة لحقوق الإنسان في مناطق مختلفة وتعرض أفلامًا قصيرة عن حقوق الإنسان تليها مناقشات وطاولة مستديرة.
  • أكرانيا، حيث يمكن طلاب تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عامًا من جميع أنحاء البلاد، أن يشاركوا في مناقشات حول حقوق الإنسان. ويُدعى الفائزون في المناقشات الإقليمية إلى كييف كي يشاركوا في البطولة النهائية.
  • تونس، حيث أطلقت وزارة العلاقات والهيئات الدستورية والمنظمات غير الحكومية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان مسابقة لمكافأة أكثر المبادرات ابتكارًا وإبداعًا لخدمة المجتمعات أطلقها شباب من تونس.
  • جنوب إفريقيا، حيث عملت المفوّضية السامية مع الشباب على إعداد فيديوهات قصيرة تتناول خطاب الكراهية والتحيز، سواء على شبكة الإنترنت أو خارجها.

اقرأوا المزيد عن الاحتفال بالشباب المدافعين عن حقوق الإنسان في أماكن أخرى من العالم، وشاهدوا رسالة مصوّرة لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على موقع حملتنا.

10 كانون الاول/ديسمبر 2019

الصفحة متوفرة باللغة: