"لا شيء ممّا يقومون به سيثبط عزيمتي."
27 تموز/يوليو 2018
رنا أيّوب تتحدّى.
فتقول: "لا شيء مما يقومون به سيثبط عزيمتي في الكتابة أو القيام بما أقوم به."
أيّوب صحفيّة مستقلّة وكاتبة من الهند، تشمل أعمالها التحقيق في جرائم يُزعَم أنّ موظفّين رسميّين ارتكبوها. وفي نيسان/ أبريل، تعرّضت إلى حملة كراهية على الإنترنت بعدما اقتبست إحدى وسائل التواصل الاجتماعيّ عنها زورًا دعمها مغتصبي الأطفال وإعلانها أنّ المسلمين في الهند لم يعودوا بأمان.
وبعد نشر التغريدات، تعرّضت إلى حملة كراهية ضارية على الإنترنت تضمّنت رسائل مرعبة تدعو إلى اغتصابها جماعيًّا واغتيالها كما جرّدتها من إيمانها. ولم يتوقّف تدفّق الرسائل حتّى بعدما أكّدت أنّ التغريدة مفبركة عارية عن الصحّة.
وفي مرحلة لاحقة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان* الحكومة الهنديّة إلى التحرّك وحماية أيوب.
وقد حملتها خبرتها هذه، وامتناع حكومتها وشركات وسائل التواصل الاجتماعيّ عن حمايتها، إلى المطالبة بتنظيم أكثر صرامة للمنصات المنتشرة على الإنترنت، ولكيفيّة إدارتها خطابات الكراهية الموجّهة ضدّ المرأة.
وأعلنت قائلة: "على تويتر وفايسبوك وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعيّ أن تتحمّل المزيد من المسؤوليّة. ولا يقتصر الأمر على التصيّد (الترول) ولا على الإساءة فحسب، بل على ثقافة نشر الأخبار الكاذب هذه التي توجّه إلينا هذا النوع من الإساءة. ولا أظّن أنّ منصّات وسائل التواصل الاجتماعيّ ولا الحكومة جديّة بما فيه الكفاية كي تعالج هذه القضيّة."
وقد حاور أيّوب مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، فتكلّمت عن كيفيّة تحويل كراهية النساء على الأنترنت إلى سلاح، وكيفيّة التصدّي لخطابات الكراهية المتفشية على الإنترنت.
27 تموز/يوليو 2018