Skip to main content

دورات دراسية متقدمة جديدة بشأن حقوق الإنسان في بوليفيا وكينيا

30 كانون الاول/ديسمبر 2013

استهلت المدرسة المتعددة القوميات للإدارة في بوليفيا وجامعة لايكيبيا في نياهورورو بكينيا برامج تعليمية جديدة في مجال حقوق الإنسان بمساعدة من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وسيدرب برنامج ماجستير موظفي الخدمة المدنية الحاليين والمستقبليين في مجال معايير حقوق الإنسان بشأن منع العنصرية وجميع أشكال التمييز. وسيكون المشاركون قادرين على التصدي للتحامل ووضع نُهج لعمل القطاع العام تتسم بأنهاأكثر شمولاً وغير تمييزية.

وهذه الدورة الجديدة جزء من جهود بوليفيا المستمرة للتصدي للتمييز والعنصرية الراسخي الجذور اللذين أثرا على فئتي الشعوب الأصلية والبوليفيين المنحدرين من أصل أفريقي، وهما أكثر الفئات تهميشاً في البلد. كما أجرت بوليفيا عدداً من الإصلاحات السياسية والاجتماعية لمكافحة هذه الآفة، بما في ذلك توفير حقوق جديدة للفئات المهمشة وحظر العنصرية في دستورها الجديد.

وأقر فيليكس كارديناس، نائب وزير إنهاء الاستعمار، بأن السلطات العامة تقوم، في حالات كثيرة، بوصم الشعوب الأصلية والأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي. وقال إن "هذه الأفعال ليست أفعال تمييز عنصري فحسب ولكنها أيضاُ تُحرض على تكرار هذه الأفعال، مما يُسفر عن نشوء حلقة مفرغة تدعم المواقف العنصرية والتحامل العنصري في المؤسسات العامة. ومن الضروري أن نقوم بتثقيف الموظفين العموميين على جميع المستويات من أجل تغيير هذه المواقف وهذا السلوك. فالتثقيف عامل حاسم لمنع ومكافحة انتشار العنصرية."

وقد أُعدت دورة الماجستير بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العنصرية وجميع أشكال التمييز في بوليفيا ومكتب نائب وزير إنهاء الاستعمار ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

والدورة الجديدة المشتركة للسنة الدراسية الأولى بشأن حقوق الإنسان، التي تعقدها جامعة لايكيبيا لجميع طلابها في المرحلة الجامعية، لا تفي بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان فحسب ولكنها أيضاً تراعي خصوصيات النظام القانوني لكينيا. وتهدف الدورة إلى أن تغرس على نحو أحسن في قادة المستقبل القيم والمعتقدات والمواقف والمعارف التي تشجعهم على صون حقوقهم وحقوق الآخرين.

وسيجري تدريجياُ إدخال هذا البرنامج النموذجي في خمس جامعات كينية أخرى اتصلت بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وطلبت دعمها في وضع مخطط دورة.

وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في كينيا، ناردوس بيكيل، "يسهم التعليم في مجال حقوق الإنسان في تعزيز كرامة جميع البشر وإقامة مجتمعات تُثمَن وتُحترَم فيها حقوق الإنسان. ومنظومة الأمم المتحدة في كينيا، إذ تحيط علماً بحقيقة أن الجامعات هي مصادر المعارف وأنسب السبل للتغيير القيم للمجتمع، تشيد بجامعة لايكيبيا لقبولها تنقيح منهجها الدراسيلكي تغرس في طلابها القيم والمبادئ التي أكد عليها الدستور الكيني لعام 2010."

30 كانون الأول/ديسمبر 2013

الصفحة متوفرة باللغة: