Skip to main content

الاحتفال بيوم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم

16 كانون الاول/ديسمبر 2013

في 10 كانون الأول/ديسمبر كل عام يُحتفل في يوم حقوق الإنسان بذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويوم حقوق الإنسان هذا العام كًرس أيضاً للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لإنشاء منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان واعتماد إعلان وبرنامج عمل فيينا.

وقد نظمت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عدة مناسبات في يوم حقوق الإنسان في نيويورك وجنيف وحول العالم باستخدام شعار عام 2013، العمل 20 عاماً من أجل حقوقك. والاحتفالات في المكسيك ولبنان وبلجيكا ورواندا وصربيا وميانمار وكوسوفو* والبرازيل وجنوب أفريقيا هي بضعة نماذج فقط من الاحتفالات المنظمة في يوم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وإيصال الرسائل المتعلقة بحقوق الإنسان عبر الفن نهج اتبعه المكتب الإقليمي في المكسيك عندما أطلق Cine a Mano،وهو عرض فني حي قدمه الفنان المكسيكي أرتورو لوبيز بيو. وقد عمت الموسيقى أرجاء مكان المعرض، بينما عزف لوبيز بيو مقطوعات موسيقية مصاحبة للصور المعروضة على شاشة عريضة لكي يشاهدها الجمهور. ونظمت المفوضية المعرض الحي مع فرع منظمة العفو الدولية في المكسيك، وRed TDT(شبكة وطنية للمنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان)، وجامعة كلوسترو دي سور جوانا.

وفي لبنان، نظم المعهد الوطني العالي للموسيقى حفلاً موسيقياً أحيته الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية، قُدم فيه  عرضان  موسيقيان، جرى إعدادهما من أجل هذه المناسبة، عنواناهماHuman Rights OvertureوHuman RightsCantata. وتشارك في تنظيم هذهالمناسبة المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيروت، ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، ومكتب ممثل الأمم المتحدة المقيم.

وفي مناسبة نُظمت في يوم حقوق الإنسان في صربيا، جرى الترحيب بأكثر من 150 مشاركاً، بمن فيهم ممثلو وزارات ومجتمع مدني ومؤسسات وطنية لحقوق الإنسان ومؤسسات مستقلة ومنظمات إقليمية ودولية. وتشارك في تنظيم المناسبة كل من المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الحكومة المعني بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات بالتعاون مع وزارة العدل.

وفي بلجيكا حضر أكثر من 000 1 شخص عرضاً تفاعلياً -Shine Your Light-قدمه الفريق الهولندي الإبداعي المتعدد الوسائط Pips-Lab (أمستردام). وأُعطيت للمشاركين مشاعل صغيرة لتمكينهم من الرد بشكل إبداعي على سلسلة من الأسئلة بشأن قضايا حقوق الإنسان وذلك بكتابة "نعم" أو "لا" في الهواء. وجمع الفريق الإجابات وعرضها على شاشة. وهذا الأداء الجذاب أعقب عرض خاصلفيلم بعنوان Fruitvale Station، نظمه مركز الأمم المتحدة الإقليمي للإعلام في أوروبا الغربية بالتعاون مع مركز BOZAR والاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في بروكسل.

وفي رواندا، جرى توزيع نسخ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مناسبة احتفالية حضرها كل من مجموعة الأمم المتحدة والمجتمع المدني.

وهيمنت الحوارات التفاعلية على كثير من المناسبات التي نُظمت على الصعيد العالمي. وركزت سلسلة من حلقات النقاش في كوسوفو* على سيادة القانون وحقوق المرأة وخطة التنمية لما بعد عام 2015. وفي ميانمار، تعلقت المواضيع التي تمت تغطيتها بعدم التمييز، وأوضاع حقوق الإنسان في راخين وكاتشين، وأهمية دعم المدافعين عن حقوق الإنسان.

وناقشت مناسبة أخرى جرى تنظيمها في لبنان -الحوار المفتوح مع وسائط الإعلام- الإنجازات في مجال حقوق الإنسان خلال الأعوام العشرين الماضية والتحديات المستقبلية. وأثناء جلسة عامة في البرلمان اللبناني، خاطب الممثل الإقليمي عبد السلام سيد أحمد البرلمان في يوم حقوق الإنسان.

وفي جنوب أفريقيا، نظم المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان ندوة الخبراء، الاحتفال بعشرين عاماً من العمل من أجل حقوق الإنسان: أهمية وتأثير ولاياتالهيئات المنشأة بموجب معاهدات حقوق الإنسان وولايات الإجراءات الخاصة لحقوق الإنسان بالنسبةلأفريقيا وجنوب أفريقيا.

وفي البرازيل،عقد المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان مناسبة في إطار المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، وهي مؤتمر نظمته الأمانة الاتحادية لحقوق الإنسان في البرازيل. وسلط الحوار التفاعلي الضوء على أهمية تطور معاهدات حقوق الإنسان ونظام الهيئات المنشأة بموجب معاهدات، وعلى الأخص المعاهدات التي أُبرمت، والهيئات التي أُنشئت بموجب معاهدات، على مدى الأعوام العشرين الماضية. وكان من بين المشاركين الرئيسيين الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أميريغو إنكاكاتيرا، والوزيرة البرازيلية لحقوق الإنسان، ماريا دو روزاريو نونيز.

والمناسبات المنظمة لإحياء الذكرى السنوية العشرين احتُفل بها قبل الآن في الفترة السابقة ليوم حقوق الإنسان في تونس والنمسا واوغندا ضمن غيرها من البلدان.

ونظمت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في مقرها في جنيف، مناسبة خاصة لمدة يوم كامل في 5 كانون الأول/ديسمبر تضمنت سلسلة من المناقشات بشأن مجموعة منوعة من قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان، والمساواة والمشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية، والشبكة العالمية وحرية تدفق المعلومات، وآليات حقوق الإنسان. وكان من بين المشاركين الرئيسيين فيها كل من نافي بيلاي، رئيسة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة،وهينا جيلاني، الممثلة الخاصة السابقة للأمين العام المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، وسير تيم برنرز – لي، العالم في مجال الحواسيب ومخترع الشبكة العالمية، ضمن غيرهم.

وأثناء مناسبة خاصة نُظمت في نيويورك في 10 كانون الأول/ديسمبر، قُدمت جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لعام 2013 إلىبيرام داه عبيد، وهيلمنجيتا أبوك، وليسا كوبينن، وخديجة الرياضي، ومحكمة العدل العليا في المكسيك، وملالا يوسفزاي. وفي اليوم نفسه، سلطت مناسبة خاصة – الرياضة ومناهضة كراهية المثلية الجنسية – الضوء على رياضيين محترفين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان من بينهم نجمة كرة المضرب مارينا نافراتيموفا، وجاسون كولينز لاعب كرة السلة وعضو الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة، وأناستاسيا سميرنوفا، الناشطة الروسية في مجال حقوق الإنسان، ضمن غيرهم.

16 كانون الأول/ديسمبر 2013

* ينبغي أن تُفهم الإشارة إلى كوسوفو على أنها مطابقة تماماً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1244 ومع عدم المساس بوضع كوسوفو.

الصفحة متوفرة باللغة: