يوم الباب المفتوح في قصر ويلسون يسلط الضوء على إنجازات 20 عاماً في مجال حقوق الإنسان

ستفتح مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أبوابها يوم السبت 14 أيلول/سبتمبر للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لإنشائها. وبالتعاون مع البلد المضيف، سويسرا، ستوفر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للزوار الفرصة لاستكشاف قصر ويلسون التاريخي، مع زيادة الإلمام في الوقت نفسه بالعمل الذي تضطلع به المفوضية لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها. وتشتمل الأنشطة على حلقات نقاش وعرض أفلام وعروض موسيقية ومعارض فنية وجولات إرشادية في القصر بصحبة مؤرخ.

وقصر ويلسون، وهو المقر العالمي للمفوضية منذ عام 1998، شهد صعود جنيف إلى مكانتها المؤثرة على الساحة الدولية. وقصر ويلسون، المعروف أصلاً بأنه Hôtel National، المبنى المكوَن من 225 غرفة على شواطئ بحيرة جنيف، تم تشييده في نهاية القرن التاسع عشر. وعندما انضمت سويسرا إلى عصبة الأمم في عام 1920، أصبح المبنى مقر المنظمة. وسويسرا هي المالكة الحالية لقصر ويلسون، وقد وضعته تحت تصرف مفوضية حقوق الإنسان في عام 1998.

ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لديها الآن وحدات في 60 بلداً تقريباً وقد مَكَنَت من اتخاذ إجراءات عالمية لمنع إزهاق الأرواح في نيبال؛ ودعمت وضع دساتير عدة بلدان في أمريكا اللاتينية؛ وساعدت في عملية إظهار الحقيقة وتحقيق المصالحة في كمبوديا؛ ووفرت أدلة على حدوث انتهاكات واسعة الانتشار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي سوريا مؤخراً، ضمن بلدان أخرى.

"وأنا، بصفتي المفوضة السامية لحقوق الإنسان، أتحدث باسم الضحايا لكي يتسنى لهم الوصول إلى العدالة عندما تُنتهك حقوقهم ويفلت منتهكوها من العقاب،" قالت نافي بيلاي، المفوضة السامية الحالية.

وسيُشيد يوم الباب المفتوح بكثيرين من المدافعين عن حقوق الإنسان، وبصفة خاصة المدافعات اللائي وضعن أنفسهن في الخط الأمامي لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

وسيشارك المدافعون عن حقوق الإنسان ذوو الشهرة العالمية في حلقات النقاش، ومن بينهم جوستين ماسيكا بيهامبا، وهي عاملة في مجال حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكريم لاهيدجي، مؤسس الرابطة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان،وسافاك بافي، أول عضوة أنثى ذات إعاقة في البرلمان التركي.

وستُتاح أيضاً للزوار الفرصة الفريدة من نوعها المتمثلة في حضور حلقات النقاش مع الخبراء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البرنامج يتضمن عرض أشرطة فيديو عن حقوق الإنسان وعمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وأنشطة متنوعة للأطفال، بما في ذلكعروض دمى وحلقات عمل موسيقية وألعاب حاسوبية تعليمية.

وستُنَظَم هذه المناسبة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة السادسة بعد الظهر في قصر ويلسون: Palais Wilson, 52 rue des Pâquis, Geneva.

وللاطلاع على مزيد من المعلومات عن يوم الباب المفتوح، رجاء زيارة http://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/OHCHR20/Pages/OpenHouseDay.aspx

وتحل في عام 2013 الذكرى السنوية العشرون للمؤتمر العالمي لحقوق الإنسان، الذي أفضى إلى اعتماد إعلان وبرنامج عمل فيينا وإنشاء منصب مفوض سام لحقوق الإنسان. وقد أعطى إنشاء هذا المنصب قوة دفع جديدة للاعتراف بمبادئ حقوق الإنسان الذي شهد تقدماً جوهرياً في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

13 أيلول/سبتمبر 2013