Skip to main content

جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 2013

03 أيّار/مايو 2013

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في 30 نيسان/أبريل، أنها تلتمس الحصول على ترشيحات لجائزة الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان لعام 2013.

والجائزة، التي تُمنح كل خمس سنوات لأفراد أو منظمات تقديراً "للإنجازات البارزة في ميدان حقوق الإنسان"، مُنحت لأول مرة منذ 45 عاماً في الذكرى السنوية العشرين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتُمنح الجائزة لمجموعة من خمسة فائزين أو أكثر. وبعض الفائزين بالجائزة، مثل نيلسون مانديلا وجيمي كارتر، ذائعو الصيت في جميع أنحاء العالم. وغيرهم من الفائزين - مثل الكاتب المصري طه حسين، والأمير صدر الدين أغا خان، وأمين عام الأمم المتحدة السابق أو ثانت، من ميانمار، ومفوضة الأمم المتحدة السامية السابقة لحقوق الإنسان لويز أربور، وآنا ساباتوفا، من الجمهورية التشيكية، وهي عضو مؤسس ل"ميثاق 77" – معروفون تماماً في مناطقهم الأصلية أو في الدوائر المعنية بحقوق الإنسان أو بالشؤون الإنسانية.

وقد جرى تكريم إليانور روزفلت، التي اضطلعت بدور رئيسي في إنشاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وزعيم الحقوق المدنية الأمريكي الأسطوري مارتين لوثر كينغ، بعد وفاتهما، وهو ما حدث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان سيرجيو فييرا دي ميلو ، من البرازيل، الذي مُنح الجائزة بعد أربعة أشهر من قُتله مع 21 شخصاً آخر في تفجير فندق القناة في بغداد في عام 2003.

وتتضمن المنظمات التي فازت بالجائزة منظمة العفو الدولية ولجنة الصليب الأحمر الدولية وشبكة سلام نساء نهر مانو في غرب أفريقيا.

"جائزة حقوق الإنسان ترسل رسالة واضحة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان وحرياته مفادها أن المجتمع الدولي ممتن لجهودهم الدؤوبة الرامية إلى تعزيز الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويدعم هذه الجهود،" قالت رئيسة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، في معرض تعليقها على الفائزين بالجائزة في عام 2008.

والجائزة أنشأتها الجمعية العامة في عام 1966، ومُنحت لأول مرة في 10 كانون الأول/ديسمبر 1968.

ومن السمات الهامة للجائزة أنه يمكن تلقي الترشيحات من مجموعة كبيرة متنوعة من المصادر: "الدول الأعضاء والوكالات المتخصصة والمنظمات غير الحكومية ذات المركز الاستشاري ومن مصادر مناسبة أخرى." وينبغي إرسال استمارات الترشيح إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان. واللجنة التي تختار الفائزين مؤلفة من رؤساء الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس حقوق الإنسان ورئيسي اللجنة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجنة وضع المرأة.

وآخر موعد لتلقي الترشيحات هو 5 تموز/يوليه 2013، وستُمنح الجائزة في الجمعية العامة في نيويورك يوم 10 كانون الأول/ديسمبر 2013، وهو يوم الذكرى السنوية الخامسة والستين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ويمكن الاطلاع على تعليمات أكثر تفصيلاً بخصوص الأهلية للترشيحات وإجراءات الترشيح في الصفحة الشبكية لجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ويتزامن منح جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا العام مع الذكرى السنوية العشرين لإعلان وبرنامج عمل فيينا، اللذين اعتُمدا في المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان المعقود في عام 1993 وأنشآ منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

صورة فوتوغرافية لحفل منح جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لعام 2008
ميغيل ديسكوتو بروكمان (الخامس من اليمين)، رئيس الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة؛ ونافي بيلاي (الخامسة من اليسار)، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان؛ ومارتين أوهومويبهي ( يسار)، الممثل الدائم لنيجيريا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ورئيس مجلس حقوق الإنسان، مصطفون لالتقاط صورة فوتوغرافية جماعية مع الفائزين بجائزة الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان لعام 2008. من اليسار إلى اليمين: بيلاوال بوتو زرداري، بالنيابة عن المحترمة بنظير بوتو، رئيسة وزراء باكستان السابقة؛ والراهبة جوان بيرك؛ ورامسي كلارك، النائب العام السابق للولايات المتحدة الأمريكية؛ وكارولين غوميس، المشاركة في تأسيس منظمة الجامايكيين من أجل العدالة ومديرتها التنفيذية؛ وديفيد ستانغ، بالنيابة عن الراهبة دوروثي ستانغ؛ وكينيث روث، بالنيابة عن منظمة هيومن رايتس ووتش وعن لويز أربور، مفوضة الأمم المتحدة السابقة لحقوق الإنسان؛ ودينيس موكويغي، مدير مستشفى بانزي في بوكافو بجمهورية الكونغو الديمقراطية وكبير الجراحين في المستشفى.

3 أيار/مايو 2013

الصفحة متوفرة باللغة: