البيانات المفوضية السامية لحقوق الإنسان
التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق في كولومبيا
28 حزيران/يونيو 2022
المكان
جنيف
تعليق مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت على التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق في كولومبيا
"أود أن أشيد بلجنة تقصي الحقائق في كولومبيا في هذه اللحظة التاريخية بالذات التي تشهد على تقديم اللجنة تقريرها النهائي. كما أود أن أحيي الضحايا الذين شكّلت شجاعتهم ومثابرتهم حجر الزاوية لإنشاء هذه اللجنة.
إنّ لجنة تقصي الحقائق هي إحدى المؤسسات الثلاث التي تشكل النظام الكولومبي الشامل لتقصي الحقائق وإقامة العدل وجبر الأضرار وعدم التكرار، وقد تم إنشاؤه بموجب اتفاقية السلام لعام 2016. فمنذ أن بدأت اللجنة عملها في العام 2018، بذلت كلّ جهد ممكن في ظلّ ظروف صعبة أحيانًا، كي تسلّط الضوء جهارًا على خمسة عقود من الجرائم الوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبَت في سياق النزاع المسلح في البلاد. وقد دافعت عن حقوق الملايين من الضحايا، من أطفال ونساء ورجال ناضلوا بأنفسهم من دون كلل أو ملل من أجل اسماع أصواتهم، ونشر قصصهم الجماعية والفردية عن المعاناة والمقاومة، ومن أجل الاعتراف بحقوقهم واستعادتها.
لقد سلط عمل لجنة تقصي الحقائق الضوء على أسباب النزاع وكشف واقعه الأليم.
فمن دون معرفة الحقيقة، لا يمكن أبدًا تحقيق المصالحة. ومن بدون المصالحة، يبقى خطر التكرار محدقًا.
وستقوم مفوضيتنا باستعراض محتويات التقرير المقدم اليوم بتفاصيلها وباهتمام بالغ.
تُعتَبَر عمليات العدالة الانتقالية من أقوى الأدوات للتغلب على النزاع وكسر دوامات العنف والإفلات من العقاب. لذا، انخرطت مفوضيّتنا بشكل كامل في عملية العدالة الانتقالية في كولومبيا وتعاونت مع الأطراف المعنية فيها، على أساس اتفاقية السلام التاريخية لعام 2016 المُبرَمَة بين الحكومة وجماعة مغاوير القوات المسلحة الثورية الكولومبية - الجيش الشعبي.
وستستمر مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في تقديم كلّ دعم ممكن في هذا المجال، بما في ذلك دعم اللجنة التي ستشرف على تنفيذ التوصيات."
انتهى
للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال:
في جنيف:
برافينا شامداساني - + 41 22 917 9169 / ravina.shamdasani@un.org
أو ليز ثروسل + 41 22 917 9296 / elizabeth.throssell@un.org
تابعونا وشاركوا أخبارنا على:
تويتر: @UNHumanRights
وفايسبوك: unitednationshumanrights
وانستغرام: @unitednationshumanrights