بيلاي تقول أنّ مزاعم استعمال الأسلحة الكيميائية السورية "خطيرة بشكل استثنائي" وتدعو للتحقيق بشكل أساسي
سوريا/ أسلحة كي
22 آب/أغسطس 2013
للمشاركة
جنيف (22 أغسطس 2013) - أدانت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بشدة نهار الخميس التقرير حول مقتل المئات من المدنيين - بينهم العديد من النساء والأطفال - في ضواحي دمشق يوم الاربعاء، ودعت إلى التحقيق في إدعاءات حدوث العديد من الوفيّات نتيجة استخدام الأسلحة الكيمائيّة "كمسألة ملحة للغاية."
"يعمل فريق الأمين العام، برئاسة الدكتور سيلستروم، يعمل حاليا في سوريا" قالت بيلاي. "إنني أحث الحكومة وقوات المعارضة لتمكين الفريق من فحص موقع الهجمات المزعومة دون أي تأخير أو عرقلة."
"إنّ استخدام الأسلحة الكيميائية محظوراً تماماً بموجب القانون الدولي العرفي"، قالت المفوضة السامية. "ينطبق هذا الحظر الباتّ في جميع الظروف، بما في ذلك الصراعات المسلحة. هذه قاعدة من قواعد القانون الدولي العرفي، وهي مُلزمة للحكومة حتى وإن لم تصدّق على اتفاقية الأسلحة الكيميائية عام 1993. هي أيضا مُلزمة على الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة ".
"هذه المزاعم خطيرة للغاية وتحتاج إلى إثبات أو دحض شامل في أقرب وقت ممكن"، أضافت بيلاي. "بغضّ النظر إن كانت الأسلحة الكيميائية قد استخدمت في الواقع أم لا، مرة أخرى يبدو أنّه تمّ قتل العديد من المدنيّين في سوريا، في مخالفة صارخة للقانون الدولي."
وقالت بيلاي أنّ موظفيها في المنطقة تمكنوا من الاتصال بمصادر مطلعة داخل سوريا كانت قد أبلغت عن أنه بالإضافة إلى القتلى، يتواجد آلاف من الجرحى في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية. وقد كان يعاني قسم من سكّان منطقة الغوطة المتضرّرة من نقص مستمرّ وقاس في اللوازم المعيشيّة قبل أحداث الأيام الأخيرة.
"يتواصل القصف والقتال حتى اليوم" قالت بيلاي. "أدعو كل الأطراف إلى وقف القتال فورا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية الأساسية، من أجل منع المزيد من الوفيات."
For further information and media requests, please contact Rupert Colville (+ 41 79 506 1088 / rcolville@ohchr.org) or Liz Throssell (+ 41 22 917 9434 / ethrossell@ohchr.org)
مرحباً بكم في الأمم المتحدة 
OHCHR 
