عندما ندافع عن حقوق الإنسان، نمنع الضرر قبل وقوعه.
إنّ حقوق الإنسان هي العامل المشترك الذي يربطنا ببعضنا البعض بغية تعزيز السلام والاستقرار.
حقوقنا، مستقبلنا، فورًا.
بإمكان حقوق الإنسان أن تمكّن الأفراد والمجتمعات المحلية من بناء غدٍ أفضل. فمن خلال اعتناق قوة حقوق الإنسان الكاملة والثقة بها باعتبارها السبيل إلى العالم الذي نصبو إليه، ننجح في بناء مجتمعات أكثر سلامًا ومساواة واستدامة.
وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان لهذا العام، نركز على حقوق الإنسان باعتبارها مسارًا إلى الحلول وقوة وقائية وحمائية وتحويلية تؤدّي دورًا حاسمًا من أجل الخير.
تؤثر حقوق الإنسان على الجميع يوميًا. ومن خلال حملة حقوقنا، مستقبلنا، فورًا، نسلّط الضوء على الأثر الملموس لحقوق الإنسان عبر التركيز على القضايا العالمية ذات الصلة، وعرض الآثار والنجاحات والحلول العملية. كما تكمّل هذه الحملة عمل مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك التطلعي، الوارد في بيان الرؤية الذي أعدّه وأتى تحت عنوان: "حقوق الإنسان: مسار إلى الحلول"، وقدّمه في اختتام مبادرة حقوق الإنسان 75 التي أُطلِقَت احتفالًا بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
نأمل، من خلال حملتنا هذه، أن نلهم الجميع فيعترفوا بأهمية حقوق الإنسان وبمدى ملاءمتها مع عالم اليوم، وأن نغيّير المفاهيم من خلال التصدي للصور النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة وأن نحشد الجهود لإعادة إحياء حركة عالمية لحقوق الإنسان.
تتمتّع حقوق الإنسان بالقدرة على توحيدنا في وقت نحتاج فيه إلى التكاتف لمواجهة التحديات الوجودية التي تهدّد البشرية.
فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بيان الرؤية
تؤدّي حقوق الإنسان دورًا حاسمًا كقوة وقائية وحمائية وتحويلية في معالجة أكثر مخاوف الناس إثارة للقلق.
إنّ حقوق الإنسان هي العامل المشترك الذي يربطنا ببعضنا البعض بغية تعزيز السلام والاستقرار.
ليست حقوق الإنسان بأفكار مجردة. فهي توفر الحماية وتضمن للجميع في كل مكان العيش بكرامة واحترام.
لا يقتصر الدفاع عن حقوق الإنسان على معالجة المظالم الحالية فحسب، بل يتعلق بإعادة تشكيل المجتمعات غير العادلة وتمكين الفئات المهمشة.