Skip to main content

البيانات المفوضية السامية لحقوق الإنسان

تسليم قائد الميليشيا السوداني علي كشيب نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية "يحمل الكثير من المعاني"

09 حزيران/يونيو 2020

تعليق لمفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت

جنيف، في 9 حزيران/ يونيو 2020

"أرحّب كلّ الترحيب بخبر نقل قائد الميليشيا السوداني في دارفور محمد علي عبد الرحمن (علي كشيب) إلى عهدة المحكمة الجنائية الدولية بعدما سلّم نفسه إلى سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى. وهذه التطوّرات بالغة الأهمية.

فالمسؤولون عن الجرائم الدولية الواسعة النطاق المرتكبة في منطقة دارفور بغرب السودان نجوا من المحاكمة لفترات طويلة جدا. وعلي كوشيب هو الشخصية الأساسيّة الأولى والوحيدة التي تمّ القبض عليها وتسليمها إلى المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب العديد من عمليات القتل والاغتصاب والنهب وغيرها من الجرائم التي وقعت عندما كان قائد ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة. وكلّي أمل في أن ينضم إليه المتهمون الأربعة الآخرون فيحاكموا أمام المحكمة الجنائية الدولية في المستقبل القريب.

إن اعتقال علي كوشيب هو بمثابة تحذير لجميع المسؤولين عن أعمال العنف المروّعة هذه التي وقعت في السودان، وفي أجزاء أخرى كثيرة من العالم، وستنقلب عليهم جرائمهم يومًا. ويجب أن يشكّل اعتقال كوشيب رادعًا للقادة العسكريين والسياسيين الآخرين الذين يظنّون أنه يمكنهم أن يرتكبوا مثل هذه الجرائم الفظيعة وأن يفلتوا من العقاب.

أودّ أن أحيّي العمل المهمّ للغاية الذي قامت به لجنة التحقيق الدولية لدارفور، التي أنشأها مجلس الأمن في العام 2004 بدعم من مفوضيّتنا. فاللجنة تؤدّي دورًا حاسمًا في توضيح تفاصيل الادعاءات الخطيرة للغاية بارتكاب جرائم دولية في دارفور. وساعدت بذلك مجلس الأمن على الموافقة لاحقًا على إحالة القضيّة إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما أود أن أشيد بالدور الأساسي الذي لعبته السلطات في جمهورية إفريقيا الوسطى في تيسير تسليم علي كوشيب إلى المحكمة الجنائية الدولية."

انتهى

للحصول على المزيد من المعلومات وطلبات وسائل الإعلام، الرجاء الاتّصال بــ: روبرت كولفيل + 41 22 917 9767 / rcolville@ohchr.org أو جيريمي لورنس + 41 22 917 9383 / jlaurence@ohchr.org  أو ليز ثروسل + 41 22 917 9296 / ethrossell@ohchr.org أو مارتا هورتادو + 41 22 917 9466 / mhurtado@ohchr.org

تابعونا وشاركوا أخبارنا على تويتر: @UNHumanRights وفايسبوك: unitednationshumanrights

الصفحة متوفرة باللغة: