Skip to main content

بيانات صحفية الإجراءات الخاصة

اليوم الدولي لطائفة الروما – 8 نيسان/أبريل 2020 يحث خبير الأمم المتحدة المعني بقضايا الأقليات على العمل السياسي لتعزيز المساواة وعدم التمييز خلال أزمة كوفيد-19

08 نيسان/أبريل 2020

الصينية | الإنكليزية | الفرنسية

 

جنيف (8 نيسان/أبريل 2020) – يحث مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات، فرناند دي فارين، الحكومات على مضاعفة جهودها لحماية حقوق الإنسان وتعزيز المساواة وعدم التمييز للجميع، بما في ذلك أقليات طائفة الروما، خلال مكافحتها لوباء كوفيد-19.

وقال في بيانه "في هذا اليوم الدولي لطائفة الروما، لا يشكل 8 نيسان/أبريل تاريخاً للاحتفال بالمساهمات العديدة للروما والسنتي والرُحَّل في الدول الأوروبية، وأماكن أخرى فحسب، بل يشكل أيضاً فرصة للتفكير في مجالات الحياة التي غالباً جداً ما يتم فيها تهميش الروما ومواجهتها بالوصم.

ولا تزال معاملة الروما والسنتي والرُحَّل قضية أساسية من قضايا حقوق الإنسان، لا سيما حيث يتفاقم ضعف هذه الأقليات بفعل العوائق المستمرة التي تحول دون وصولها إلى الخدمات العامة مثل الوصول إلى إجراء فحص فيروس كورونا المستجد والرعاية الصحية والمرافق الصحية الأساسية، بما في ذلك توافر معلومات الصحة العامة بلغتها خلال تفشي وباء كوفيد-19.

وبالرغم من الجهود التي تبذلها عدة حكومات في أوروبا وأماكن أخرى لتطبيق حقوق الإنسان لأقليات الروما بشكل كامل في مجالات الصحة والسكن والتعليم والعمالة، إلا أن أقليات الروما لا تزال تواجه التمييز والفقر والاستبعاد الاجتماعي.

ومن الأمور المثيرة للقلق تحديداً في الشهور الماضية التفاقم الخطير لخطاب الكراهية ضد أقليات الروما واتخاذها بمثابة كبش فداء. وتستهدف الجماعات اليمينية المتطرفة والمفعمة بكره الأجانب الروما وأقليات أخرى وتلومها لنشرها فيروس كورونا المستجد أو تتهمها بعدم احترام تدابير الحماية التي تتخذها السلطات العامة. 

لكن هذا الأمر هو مؤشر آخر لماذا يؤكد الدولي لطائفة الروما اليوم على ضرورة أن نضاعف الجهود لحماية حقوق الإنسان وتعزيز المساواة وعدم التمييز للجميع، بما في ذلك أقليات الروما".  

ملاحظة للمحررين: تمَّ الإعلان عن اليوم الدولي لطائفة الروما، وهو يوم مخصص للاحتفال بثقافة الروما وزيادة التوعية بالقضايا التي تواجهها هذه الأقليات، في عام 1990 في بولندا خلال المؤتمر العالمي الرابع لطائفة الروما.

انتهى

عيَّن مجلس حقوق الإنسان السيد فرناند دي فارين  في منصب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات في حزيران/يونيو 2017. وقد كلَّفه المجلس التابع للأمم المتحدة بتعزيز تنفيذ الإعلان بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية من بين مهام أخرى.

يشكل المقررون الخاصون جزءاً مما يسمى بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. والإجراءات الخاصة، أكبر هيئة للخبراء المستقلين في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هي التسمية العامة لآليات المجلس المستقلة المعنية بالاستقصاء والرصد لمعالجة إما حالات قطرية محددة أو قضايا مواضيعية في جميع أنحاء العالم. ويعمل خبراء الإجراءات الخاصة على أساس طوعي؛ هم ليسوا من موظفي الأمم المتحدة ولا يتقاضون راتباً لقاء عملهم. هم مستقلون عن أي حكومة أو منظمة ويعملون بصفتهم الفردية.

اطلع على إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية

لمزيد من المعلومات والإجابة على استفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بــ:: مارينا نارفاييز (+41-22 917 9286 /
mnarvaez@ohchr.org) أو هي- كيونغ يو (+41- 22 917 9723/ hyoo@ohchr.org)

لمزيد من استفسارات الإعلام حول خبراء مستقلين آخرين تابعين للأمم المتحدة، الرجاء الاتصال بـــ: اكزابييه سيلايا (+ 41 22 917 9445 / xcelaya@ohchr.org)

تابعوا الأخبار المتعلقة بخبراء الأمم المتحدة المستقلين لحقوق الإنسان عبر تويتر
@UN_SPExperts

هل يشكّل العالم الذي نعيش فيه مصدر قلق لكم؟
قوموا اليوم ودافعوا عن حقوق أحدهم.
#Standup4humanrights
وزوروا الصفحة الإلكترونية
http://www.standup4humanrights.org


الصفحة متوفرة باللغة: