مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان وحكومة فنزويلا توقّعان مذكّرة تفاهم

جنيف/ نيويورك (في 23 أيلول/ سبتمبر 2019) - وقعّت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان وحكومة فنزويلا مذكّرة تفاهم تحدّد إطار المناقشة والتعاون في المستقبل، وتنصّ على تواجد المفوضيّة في البلاد عبر فريق دائم من موظّفَين.

وتوفّر وثيقة التعاون هذه أساسًا للحوار المستمرّ، بهدف التوصّل إلى اتفاق في المستقبل ينطوي على إنشاء مكتب قطريّ لمفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في فنزويلا. وتهدف المذكّرة في الوقت نفسه إلى حماية حقوق الإنسان وتعزيزها بشكل أفضل عبر سلسلة جديدة من الإجراءات، منها تعزيز الآليات الوطنيّة لحماية حقوق الإنسان والوصول إلى العدالة، وتيسير زيارات مقرّري الأمم المتّحدة الخاصين إلى فنزويلا خلال العامين المقبلين. وتفصّل خطة عمل مستقبليّة هذه الأنشطة، على أن تتّفق عليها حكومة فنزويلا ومفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في غضون 30 يومًا من توقيع مذكّرة التفاهم.

وسيتعاون موظّفو المفوضيّة مع السلطات الفنزويليّة كي تَفي بالتزامات حقوق الإنسان المتفق عليها في سياق زيارة المفوّضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إلى كاراكاس في حزيران/ يونيو 2019. كما التزمت الحكومة السماح للأمم المتّحدة بوصول مسؤولي حقوق الإنسان إلى مراكز الاحتجاز، ومنحهم حريّة التنقل في جميع أنحاء البلاد.

وأكّدت باشيليت قائلة: "أنا شخصيًّا ومفوّضتنا ملتزمان التعاون الوثيق مع السلطات، ومع منظّمات المجتمع المدنيّ، كي نعزّز ونحمي حقوق الإنسان والحريات الأساسيّة للجميع في البلاد".

وتجدر الإشارة إلى أنّ مذكرة التفاهم، التي وقّعتها باشيليت ووزير خارجيّة فنزويلا خورخي أريازا في 20 أيلول/ سبتمبر تمتدّ على سنة.