Skip to main content

البلاغات هي كناية عن رسائل توجّهها الإجراءات الخاصة إلى الحكومات أو غيرها من الأطراف المعنيين الآخرين، على غرار الهيئات الحكومية الدولية وشركات الأعمال والجيش والشركات الأمنية.
وفي هذه الرسائل، يبلّغ الخبراء عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان تلقّوا تقارير بشأنها وتتعلّق بما يلي:

  • انتهاكات سابقة لحقوق الإنسان - عبر توجيه رسالة ادّعاء؛
  • انتهاكات جارية أو ممكنة لحقوق الإنسان - عبر توجيه نداء عاجل؛
  • مخاوف تتعلّق بمشروع قانون، أو تشريع أو سياسة أو ممارسة لا تمتثل للقانون الدولي لحقوق الإنسان ومعاييره.

ويعرض الخبير في الرسالة الادّعاءات ويطلب توضيحات بشأنها. عند الاقتضاء، يطلب الخبراء من السلطات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أو وقف الانتهاك والتحقيق فيه وتقديم المسؤولين إلى العدالة والتأكد من توفر سبل الانتصاف للضحايا وذويهم. كما يذكّر الخبراء بأحكام حقوق الإنسان المعمول بها في هذه الرسائل.

هناك إجراءات أخرى تنطبق على الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي؛ وفي ما بعد أساليب عملهما:

إجراء تقديم الشكاوى للإجراءات الخاصة ليس بشبه قضائي، ولا تملك الإجراءات الخاصة أيّ قوّة أو سلطة لتنفيذ آرائها أو توصياتها.

هناك أيضًا إجراءات أخرى لتقديم الشكاوى تقع خارج نظام الإجراءات الخاصة، وضمن إطار هيئات المعاهدات* ومجلس حقوق الإنسان*.

ما هي الغاية من البلاغات؟

تسمح البلاغات للإجراءات الخاصة بـ:

  • أن تلفت انتباه الحكومات وغيرها من الجهات الأخرى إلى الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان؛
  • أن تطلب منع الانتهاكات أو إيقافها أو التحقيق فيها أو معالجتها؛
  • أن ترفع تقريرًا إلى مجلس حقوق الإنسان بشأن البلاغات المرسلة والردود الواردة، وبالتالي بأن توعّي الرأي العام على القضايا الفردية والجماعية فضلاً عن التطورات التشريعية والسياساتية التي تناولتها خلال فترة معينة.

ما هي الجوانب التي تتناولها البلاغات؟

تتناول البلاغات الجوانب التالية:

  • مزاعم انتهاك حقوق الإنسان لفرد أو أكثر؛
  • مزاعم انتهاك حقوق الإنسان لجماعة أو مجتمع؛
  • مزاعم عدم امتثال مشروع قانون أو قانون أو مرسوم أو سياسة أو ممارسة للقانون الدولي لحقوق الإنسان ومعاييره.

ما هي المعايير المتّبعة لمعالجة شكوى؟

يقرر كل خبير ما إذا كان سيتخذ إجراءً بشأن شكوى معينة، على أساس المعلومات الواردة ونطاق ولايته.

ويعتمد هذا القرار أيضًا على المعايير المنصوص عليها في مدونة قواعد السلوك الخاصة بالخبراء، وهي:

  • ألاّ تكون البلاغات بلا أساس على نحو واضح وألا تكون مقدمة بدوافع سياسية؛
  • أن تتضمّن البلاغات وصفًا لوقائع الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان؛
  • ألاّ تكون لغة البلاغ مسيئة؛
  • أن يستند البلاغ إلى معلومات موثوقة ومفصلة؛
  • ألا تستند البلاغات حصرًا إلى تقارير منشورة في وسائل الإعلام.

لن يطلب الخبراء أن تكون الدولة المعنية قد صادقت على معاهدة دولية أو إقليمية لحقوق الإنسان، أو أن يكون الضحايا المزعومون قد استنفدوا سبل الانتصاف المحلية قبل إرسال بلاغ.

من يمكنه تقديم المعلومات وكيف؟

يمكن أيّ فرد أو جماعة أو منظّمة من المجتمع المدني وأي هيئة حكومية دولية وهيئة وطنية لحقوق الإنسان تقديم المعلومات إلى الإجراءات الخاصة.

ومن أجل تتبع البلاغات المقدمة، يرجى استخدام استمارة تقديم المعلومات إلى الإجراءات الخاصة عبر الإنترنت. وهي تشمل المعلومات المطلوبة والمرغوب في الحصول عليها على حد سواء، حتى يتمكن الخبراء من درس الحالة بشكل صحيح واتخاذ الإجراءات بحسب المقتضى.

وفي حال تعذّر إرسال الاستمارة عبر الإنترنت، يمكن إرسال المعلومات عبر البريد الإلكتروني على العنوان urgent-action@ohchr.org، أو بالبريد العادي على العنوان التالي: OHCHR-UNOG, 8-14 Avenue de la Paix, 1211 Geneve 10, Switzerland.

ماذا يحصل بعد تقديم المعلومات؟

الموافقة والسريّة

بما أنّ البلاغات تهدف إلى التماس الرد على التدابير المتّخذة لوقف الانتهاكات والتحقيق فيها ومعاقبة المسؤولين عنها وتوفير سبل الانتصاف للضحايا، يجب أن تكون شاملة ومفصلة ودقيقة إلى أقصى الدرجات. لذلك، فإن البلاغات المرسلة إلى حكومة أو منظمة حكومية دولية، أو شركة أعمال، أو مؤسّسة عسكرية أو أمنية، ستتضمن تلقائيًا اسم الضحايا المزعومين. ولكن، إذا عبّر الضحايا أو ممثلوهم عند تقديم الشكوى عن مخاوف تتعلق بأمنهم، قد يقرر الخبراء بشكل استثنائي حجب أسماء الضحايا من البلاغ.

يتم نشر مجموعة البلاغات* المرسلة والردود الواردة في تقرير يتمّ إعداده خلال كلّ دورة من دورات مجلس حقوق الإنسان. وتضمّ هذه التقارير الرسائل التي وجّهها الخبراء التي تنصّ أيضًا على أسماء الضحايا المزعومين، باستثناء أسماء الضحايا الذين لم يتخطّوا الـ18 من عمرهم وضحايا العنف الجنسي الذين لم تُنشَر أسماؤهم. وفي حال انطوت المعلومات المقدّمة على مخاوف تتعلق بأمن الضحايا المزعومين، لن يذكر التقرير اسمهم.

ومن الضروري للغاية أن يذكر الضحايا المزعومون وذووهم في تقديم الشكوى إذا كانوا يوافقوا أم لا على ما يلي:

  • الكشف عن أسماء الضحايا في البلاغات الموجهة إلى الحكومات أو المنظمات الحكومية الدولية أو شركات الأعمال أو المؤسّسات العسكرية أو الأمنية.
  • ذكر أسم الضحايا في التقرير العلني إلى مجلس حقوق الإنسان.

كم من الوقت تستغرق العملية؟

يسعى الخبراء جاهدين للعمل بأسرع وقت ممكن عند ورود أيّ معلومات، مع الاهتمام بالحالات الأكثر خطورة وإلحاحًا. ويمكن النظر في القضايا المقدّمة في غضون 24 ساعة من ورودها. ومع ذلك، قد تستغرق العملية وقتًا أطول، لا سيما عندما لا تتوفر معلومات كافية عند تقديم الشكوى. ويجب تقديم معلومات مفصلة ولكن موجزة وإرفاق المعلومات الأساسية فحسب.

نوصي بشدّة باستخدام الاستمارة الإلكترونية المتوفّرة عبر الإنترنت.

نظرًا إلى حجم الشكاوى والمعلومات الواردة وسرية البلاغات، من غير الممكن حاليًا تحديث وضع الطلبات. لذا، نشجع على مراجعة قاعدة البيانات الخاصة بالتقارير بشأن البلاغات بصورة منتظمة للاطلاع على البلاغات المرسلة والردود الواردة.

الاستمارة الإلكترونية

تحتوي كل صفحة من الاستمارة الإلكترونية على "تعليمات ومعلومات" تساعد المستخدمين على التنقل عبرها.

بعض الحقول إلزامية وتميّزها علامة النجمة. يجب ملء هذه الحقول قبل إرسال الاستمارة.

يمكن حفظ النموذج في أي وقت والعودة إليه في غضون 24 ساعة.


تقديم معلومات إلى الإجراءات الخاصة


الصفحة متوفرة باللغة: