جنيف (30 كانون الأول/ ديسمبر 2022) - دعا مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم إلى اعتماد نهج إقليمي منسق يهدف إلى حماية الآلاف من الروهينغيا البائسين الذين يخاطرون بحياتهم ويقومون برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.

فقال: "في العام 2022 وحده، حاول أكثر من 2,400 شخص من الروهينغيا مغادرة بنغلاديش وميانمار، وأشعر بأسف شديد لأنّ أكثر من 200 شخص منهم قد لقوا حتفهم. كما تشير التقارير الأخيرة إلى أن القوارب المزدحمة وغير الآمنة التي تحمل الروهينغيا تُركت لأيام متتالية تطفو على وجه البحر من دون تقديم أي مساعدة لركّابها."

وأضاف قائلاً: "مع استمرار الأزمة في البحر، أحث دول المنطقة على اعتماد آلية تنسيق تضمن عمليات البحث والإنقاذ الاستباقية وإنزال اللاجئين الروهينغا على أراضيها وحمايتهم بشكل فعال". وأشار إلى أنّ بعض الدول قد قدم المساعدة في هذا الصدد.

ودعا مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان البلدان في المنطقة والعالم إلى مساعدة بنغلاديش على دعم أكثر من مليون لاجئ من الروهينغيا سعوا إلى الحصول على الحماية في البلاد منذ العام 2017. وختم قائلًا إنّه من الضروري التوصّل إلى حل عاجل لتمكين العودة الطوعية لجميع الأفراد من الروهينغيا، واحترام كرامتهم وحقوق الإنسان التي يتمتّعون بها بصفتهم مواطنين كاملين ومتساوين من ميانمار.