Skip to main content
x

هيئة أممية للوقاية من التعذيب في زيارة إلى تونس

العودة

24 آذار/مارس 2022

جينيف ( 24 مارس 2022) – تقوم اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة بزيارة إلى الجمهورية التونسية من 27 مارس إلى 2 أفريل بهدف تقييم تنفيذ التوصيات التي قدمتها لهذا البلد إبان زيارتها الأولى سنة 2016.

" لقد كانت تونس أول بلد في شمال إفريقيا تنشئ آلية وطنية للوقاية من التعذيب، والتي دعمتها اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة منذ البداية"، كما صرح بذلك عبد الله أونير، الذي سيترأس البعثة المتكونة من أربعة أعضاء.

"نحن سعداء بالعودة إلى هذا البلد بغاية الالتقاء بأعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، ومعاينة التقدم المنجز والإرشاد حول التحسينات الضرورية".

" سنقوم بلقاء السلط الرسمية، للتباحث حول سياسات التوقي من التعذيب، كما سنزور أماكن الاحتجاز، وهو ما لم نقم به أثناء زيارتنا الأولى"، يضيف المتحدث.

بعد مصادقتها على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، في 2011 صادقت تونس على قانون ينشئ الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، سنة 2013، و هي الهيئة التي تراقب الأماكن التي يحرم فيها الأفراد من حرياتهم.

زارت اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة تونس لأول مرة سنة 2016، بعد بداية عمل الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، وحثت  اللجنة الدولة على توفير ما يلزم من موارد حتى يتسنى للهيئة القيام بعملها على أكمل وجه. كان من المبرمج زيارة اللجنة إلى تونس مرة ثانية سنة 2020، إلا أن الزيارة أجلت بسبب جائحة كوفيد-19.

ستقوم بعثة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة باجتماعات مع أطراف أخرى، من بينهم القضاة الجالسون وقضاة النيابة العمومية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني. إثر الزيارة، ستقوم اللجنة بتقديم تقريرها للحكومة، والذي سيظل سريا إلا إذا قررت الحكومة أن يصبح متاحا للعموم.

وحسب عهدتها، بإمكان اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة القيام بزيارات إلى كل الدول الأعضاء المصادقين على البروتوكول الاختياري كما تقوم بزيارات فجائية إلى كل الأماكن التي يفقد فيها الأفراد حرياتهم. إلى حد هذا اليوم، زارت اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة أكثر من 60 بلد منذ 2007، تاريخ بداية عهدتها.

تعتبر اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة أن العنصر الأساسي في إطار الوقاية من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة المهينة يكمن في بناء علاقات بناءة مع الدولة المعنية وآليتها الوطنية للوقاية، تكون مبنية على التعاون والسرية.

تتكون بعثة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة من الأعضاء التالية: السيد عبد الله أونير (المغرب)، رئيس البعثة، السيد حامد دياكاتي (السنيغال)، السيدة مارينا لانقفلدت (ألمانيا) و السيد غنامبي قاربا كودجو(الطوغو).

انتهى

العودة