Skip to main content
x

مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان تحثّ الاتّحاد الروسي على وقف أعماله العسكرية ضدّ أوكرانيا فورًا

العودة

24 شباط/فبراير 2022

زوجان أوكرانيان يتعانقان في أحد الشوارع بعد أن قررا مغادرة لفيف في غرب أوكرانيا والتوجّه إلى بولندا المجاورة لإخلاء المدينة، في 24 شباط/ فبراير 2022. © كونيهيكو ميورا/ The Yomiuri Shimbun عبر Reuters Connect

جنيف (في 24 شباط/ فبراير 2022) – أعربت مفوضة الأم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان نهار الخميس عن قلقها البالغ حيال اعتداء الاتحاد الروسي العسكري على أوكرانيا.

وأعلنت قائلة: "استيقظ المدنيون في مناطق مختلفة من أوكرانيا على أصوات القصف العنيف وهم مرتعبون من مزيد من التصعيد، وقد هرب العديد منهم من منازلهم. يشكّل هذا العمل العسكري انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي ويعرّض أرواح أعداد لا تُحصى من المدنيين للخطر. ويجب أن يتوقّف فورًا."

وشددت باشيليت على أن "الدول التي لا تتخذ جميع الإجراءات المعقولة لتسوية نزاعاتها الدولية بالوسائل السلمية لا تفي بالتزامها بحماية الحق في الحياة".

وقد أفادت التقارير بوقوع ضربات عسكرية بالقرب من المدن الرئيسية ذات الكثافة السكانية العالية، بما في ذلك خاركيف وكراماتورسك وأوديسا وماريوبول والعاصمة كييف.

وتابعت باشيليت قائلة: "يجب أن تحتلّ حماية السكان المدنيين الأولوية. ويجب تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة مهما كان الثمن."

ودعت المفوضة السامية إلى احترام القانون الإنساني الدولي بحذافيره، لا سيّما اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولها الإضافي الأول لعام 1977، وكذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان. ففي سير الأعمال العدائية، يجب احترام مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط احترامًا كاملًا، وخاصة من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية من آثار الأعمال العدائية.

وأكدت باشيليت أن بعثة الأمم المتحدة لرصد حقوق الإنسان متواجدة في البلاد، وستواصل مراقبة الوضع عن كثب ورفع التقارير بشأنه.

وختمت قائلة: "يجب ان نتنبّه أيضًا للحرب الإعلامية الدائرة، ومن الضروري للغاية أن نواصل في هذا الوقت الرصد عن كثب، وأن نحاول التحقق من التقارير بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار التي تلحق بالأعيان المدنية والبنية التحتية الحيوية، وغيرها من الآثار الأخرى على حقوق الإنسان."

انتهى

العودة