Skip to main content
x

مبادرة حقوق الإنسان 75: حدث رفيع المستوى في جنيف، في 11 و12 كانون الأوّل/ ديسمبر

العودة

05 كانون الاول/ديسمبر 2023

جنيف (5 كانون الأوّل/ ديسمبر 2023) - تنظّم مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان حدثًا رفيع المستوى في 11 و12 كانون الأوّل/ ديسمبر احتفالًا بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ويأتي هذا الحدث تتويجًا لمبادرة حقوق الإنسان 75، وهي مبادرة أطلقتها المفوضية وامتدّت على عام كامل، وهدفت إلى إعادة تأكيد قيم الإعلان العالمي وإعادة الالتزام بحقوق الإنسان باعتبارها السبيل الوحيد لمعالجة تحديات اليوم والغدّ.

وقد أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قائلًا: "نجتمع في لحظة كئيبة مظلمة، حيث نشهد في جميع أنحاء العالم مستويات من النزاعات العنيفة لم نشهد مثيلها منذ العام 1945. كما نشهد تعميقًا لأوجه عدم المساواة، وتصاعد التمييز وخطاب الكراهية والإفلات من العقاب، وتزايد الانقسامات والاستقطاب. وما يزيد الطين بلّة هو أزمة كوكبنا الثلاثية الأبعاد، المتمثّلة في حالة الطوارئ المناخية والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي."

وتابع قائلًا: "تؤكد هذه الأزمات بشكل حثيث ضرورة تقييم الوضع واستخلاص الدروس وصياغة رؤية للمستقبل بالتعاون مع بعضنا البعض وعلى أساس حقوق الإنسان. وينصّ الإعلان العالمي على وعد بأننا نولد جميعنا أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وعلى مخطط للعمل. ويشكّل هذا الحدث لحظة للتعمّق في التفكير والبحث عن حلول مشتركة مترسّخة في حقوق الإنسان."

يجتمع رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من الشخصيات الرفيعة المستوى مع عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان والشباب ومنظمات المجتمع المدني والأعمال التجارية والرياضيين والفنانين ورجال الاقتصادي وممثلي هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية في قصر الأمم في جنيف. الرجاء الاطلاع على البرنامج الذي يتم تحديثه باستمرار في الفترة التي تسبق الحدث.

من بين اللحظات الحاسمة في 11 كانون الأول/ ديسمبر، جلستان لإعلان التعهّدات تُعلِن خلالهما الدول عن التزاماتها العملية للنهوض بحماية حقوق الإنسان. وخلال جلستَيْن بعنوان أصوات تدافع عن حقوق الإنسان، يتبادل المشاركون شهادتهم ووجهات نظرهم بشأن أثر الإعلان العالمي. كما تُعقَد حلقات نقاش مع خبراء يبحثون في التحديات وسبل المضي قدمًا في ما يتعلّق بعالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة وكيفية تعزيز نظام حقوق الإنسان.

أمّا حفل الافتتاح في 12 كانون الأول/ ديسمبر فينطوي على مناقشة مع رؤساء الدول، يديرها المفوض السامي. وتليها أربع طاولات مستديرة تتناول قضايا حقوق الإنسان الملحة ومستقبل حقوق الإنسان، وهي: السلم والأمن؛ التكنولوجيات الرقمية؛ المناخ والبيئة؛ التنمية والاقتصاد. وقد استرشدت الطاولات المستديرة، التي يشارك فيها ممثلون رفيعو المستوى من الدول وجهات فاعلة أخرى، بأوراق مناقشة* تناولت ضرورة توليد أفكار جديدة لهذه القضايا الأساسية.

من الممكن متابعة حدث جنيف الرفيع المستوى، المتاح بلغة الإشارة الدولية والعرض النصّي المباشر، وبلغات الأمم المتحدة الرسمية الست، على شبكة الإنترنت عبر المراكز الإقليمية في بانكوك ونيروبي وبنما، حيث يجري أيضًا تنظيم مناقشات وأحداث ذات الصلة.

والحدث بأكمله متاح أيضًا عبر مركز افتراضي لحقوق الإنسان يمكّن 3,000 شخص تقريبًا من المشاركة عبر الإنترنت.

ولضمان منظور عالمي أوسع بعد للمناقشات، عُقِدت حوارات وطنية وإقليمية في الفترة التي سبقت الحدث خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر، في أديس أبابا وبانكوك والقاهرة وبروكسل وسانتياغو. بالإضافة إلى ذلك، احتفل حدث آخر رفيع المستوى عُقِد في فيينا في حزيران/ يونيو بالذكرى السنوية الـ30 لاعتماد إعلان وبرنامج عمل فيينا وإنشاء مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان.

العودة