هاء – البحوث والتطوير
.كان للبحوث أثر هام على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. وتساعد الابتكارات التكنولوجية القائمة على مبدأ التصميم العام الأشخاص ذوي
الإعاقة على العيش مستقلين في المجتمع. ويساعد جمع الإحصاءات والبيانات الدولة وغيرها على فهم الحواجز التي تواجههم حتى توجَّه
تدابير التنفيذ توجيهاً أفضل
وتشير الاتفاقية إلى التدابير المتعلقة بالبحوث في مجالات عدة:
-
السلع والخدمات والمعدات والمرافق المصمَّمة تصميماً عاماً: تقضي المادة ٤ بأن تقوم الدول بإجراء أو تعزيز البحوث والتطوير للسلع والخدمات والمعدات والمرافق المصمَّمة تصميماً عاماً، والتي
يفترض أن تحتاج إلى أدنى حد ممكن من المواءمة وإلى أقل التكاليف لتلبية الاحتياجات المحددة للأشخاص ذوي الإعاقة. ويشمل هذا الالتزام
تشجيع توفير واستعمال السلع والخدمات المصمَّمة تصميماً عاماً وتعزيز التصميم العام لدى وضع المعايير والمبادئ التوجيهية؛
-
التكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك تكنولوجيات المعلومات والاتصال، والوسائل والأجهزة المساعدة على التنقل، والتكنولوجيات المعينة: تقضي المادة ٤ بأن تقوم الدول بإجراء أو تعزيز البحوث وتطوير التكنولوجيات الجديدة، وتعزيز توفيرها واستعمالها؛
-
صياغة السياسات: تقضي المادة ٣١ |جمع الإحصاءات والبيانات| بأن تقوم الدول بجمع المعلومات المناسبة، بما في ذلك البيانات الإحصائية والبيانات المستخدمة في البحوث، لتمكينها من وضع وتنفيذ
السياسات الكفيلة بإنفاذ الاتفاقية.
وأخيراً، على المستوى الدولي، يقع على الدول الأطراف واجب جماعي بتيسير التعاون في البحوث والاستفادة من المعارف العلمية والتقنية
|المادة ٣٢|.