مقدِّمة

تشرح الوحدة ١ مفهوم الإعاقة، وهو ما يمثل خطوة أساسية في فهم الحاجة التي دعت إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وتحدد هذه الوحدة المفهوم الحديث المتعلق ب "كيفية عمل الإعاقة" وتضعه في السياق التاريخي لشتى نُهج التعامل مع الإعاقة، سواء تلك القائمة على الإحسان أو القائمة على التشخيص الطبي للعاهات. وتدرس هذه الوحدة بعض تأثيرات هذه النُهج ثم تقدم مدخلاً للنهج القائم على حقوق الإنسان، تمهيداً للوحدة ٢. وهناك بعض الازدواجية في شرائح الوحدتين ١ و ٢، لأن الوحدة ١ يمكن أن تقدَّم بمعزل عن الوحدة ٢ أو يمكن أن تثار مفاهيم متشابهة في كلتا الوحدتين لتعزيزهما، بحسب دورة التدريب والمشاركين فيها. ويمكن للميسر دوماً أن يختار الشرائح التي تناسب العرض.