دال – إذكاء الوعي والتدريب

يمثل إذكاء الوعي، بما في ذلك التدريب، عنصراً آخر مهماً من عناصر وتدابير التنفيذ. ولما كانت الإعاقة نتيجة للتفاعل بين العاهة وبين بيئة غير مرحبة – فإن البيئة لا تشير فحسب إلى البيئة المادية بل أيضاً إلى المواقف غير المرحبة والمعلومات السلبية أو صعبة المنال في المجتمع – وإذكاء الوعي والتدريب بشأن الاتفاقية هما أساسيان إن أريد للبيئة أن تتغير.

إذكاء الوعي

أُفرِدت المادة ٨ خصيصاً لإذكاء الوعي، وهي تنص على طائفة كاملة من التدابير التي ينبغي أن تتخذها الدول الأطراف، ولا سيّما من أجل:

ويمكن القيام بذلك من خلال حملات التوعية العامة، ونظام التعليم، ووسائط الإعلام وبرامج التدريب التوعوية.

وتقضي المواد الأخرى بأن تقدم الدول الأطراف المعلومات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا ما يمثل أيضاً شكلاً من أشكال إذكاء الوعي. فمثلاً، تتعهد الدول بما يلي:

التدريب

تؤكد المادة ٤ على أهمية التدريب. ويُطلب من الدولة أن تشجع تدريب المهنيين والعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة فيما يتصل بالحقوق الواردة في الاتفاقية لكي يتسنى تقديم المساعدة والخدمات بصورة أفضل.

وتشجع الاتفاقية على التدريب في المجتمع على نطاق واسع، لدى المهنيين والأشخاص ذوي الإعاقة مثلاً. وبالنسبة إلى الفئة الأولى، فإن الاتفاقية تشجع على ما يلي:

التدريب من أجل ضمان إتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة لتنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية الخاصة بالإعاقة وتطويرها والمشاركة فيها |المادة٣٠|.